الكوميديا والرعب
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الكوميديا والرعب

المغرب اليوم -

الكوميديا والرعب

وائل عبد الفتاح

1-

تقول الحكايات إن:

وزير الداخلية اجتمع، أمس، أكثر من ساعتَين مع مصطفى بكرى (صحفى ومذيع) ومرتضى منصور (محامٍ ورئيس نادٍ رياضى) لحل أزمة توفيق عكاشة (مذيع ورئيس قناة).

وتستمر الحكايات على لسان مصطفى بكرى بأن الوزير قرر تشكيل لجنة لفحص الإفراج الصحى عن توفيق عكاشة.

2-

فلاش باك:

توفيق عكاشة محبوس بحكم نهائى (6 أشهر) لسبّ طليقته والامتناع عن نفقة ابنه (الذى لم يعترف به).

3-

فلاش باك أيضًا:

توفيق عكاشة كانت تحيطه فرقة حراسة من الداخلية (لأن اسمه موجود على حسب وصفه على كل قوائم الاغتيال).. لكن وزير الداخلية سحب الحراسة، بعد أن انتقده عكاشة فى واحدة من مونولوجاته الطويلة (لم تتسنَّ معرفة تفاصيل النقد ولا الغرض منه).

وهذا يعنى أن عكاشة كان تحت الحراسة بعد صدور الأحكام.. ولم يتم تنفيذها.

4-

فلاش باك ثالث:

عكاشة بعد سحب الحراسة وبعد آهة حسرة طويلة قال: «اتفضل يا سيادة الوزير لفّق لى قضية».

وهذا يعنى أن المذيع العرّاف المطّلع على كواليس الأجهزة الأمنية يعترف أو يكشف علنًا أن الوزير يلفّق قضايا لمَن يغضب عليه.

وهذا الاعتراف المجرد جاء فى لحظة فلتة لسان/ أو غلطة كاشفة لما يسميه علماء النفس «اللا وعى…».

5-

عودة إلى الحكايات:

على ماذا كان يتفاوض صحفى (بكرى) ومحامٍ (مرتضى)؟ وهل هذا التفاوض مسموح للجميع أم أن طرفَى الاجتماع مع الوزير لهما «ثقل» فى بنية الدولة أو بالتعبير القديم (مراكز قوى...) فى نظام يتشكَّل؟ وهذه كلها تعبيرات قديمة تحاول أن تصف كل العبث المحيط بنا.

6-

فلاش باك جديد:

مذيعة قرينة توفيق عكاشة وتعمل فى القناة التى يملكها اصطحبت مجموعات قالت الحكايات إنهم العاملون فى القناة، ووصفها الإعلام الناقل بأنهم أنصار السجين (البطل الذى يحرر سجنه وطن).

وبعيدًا عن علاقة حبس مواطن، لأنه سبّ مطلقته ومنعها حقوقها بتحرير الوطن/ أو كيف يكون بطلًا مَن يعتدى على حقوق طليقته وطفلها، كيف كان صدر قسم شرطة مدينة نصر رحبًا لسماع الهتافات التى تطالب السيسى بالتدخُّل لفك أسر «بطلهم…».

وإذا لم يكن المشهد فى فيلم كوميدى أو مشروعًا لدراما رمضانية من فانتازيا اللحظة التى نعيشها، فماذا نسمى هذا العبث «حربًا عائلية»؟

7-

الفلاش باك الأساسى:

أكثر من استغاثة بإنقاذ المسجونين فى سجن العقرب بأنهم يتعرضون للموت البطىء.. وتمنع عنهم الأدوية، وبين هذه الاستغاثات رسائل من نقابة الصحفيين عن زملاء يعملون فى الإعلام والصحافة.. وبعضهم تحت سجن احتياطى سرمدى بلا توجيه تهم، وبعضهم بتهمة تظاهر (تظاهر يشبه ما حدث مع أنصار البطل العكاشى).

كل هذا ولم يرد الوزير.. لم يرد، كما لو كان مشاركًا فى نهاية مثيرة لفيلم رعب.. بعد مشاركته فى الفيلم الكوميدى أعلاه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوميديا والرعب الكوميديا والرعب



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib