‎على قديمه
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

‎على قديمه

المغرب اليوم -

‎على قديمه

وائل عبد الفتاح

‎فى أعراف المتطرفين الدولة المصرية منذ 200 سنة هى هبة الجيش، ليس مرة واحدة بل مرتان، الأولى مع محمد على والثانية مع عبد الناصر.. ومقابل الشكل المدنى لدولة التحرر الوطنى ظهرت دولة الجنرالات غير المرئية، أو العسكرة غير المقننة، وحتى بعد اهتزاز أسطورة الجيش بسبب فشل أداء المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية الأولى، لم تهتز معها نسبة «العسكرة»، بل إن ما منحه الإخوان فى دستورهم الملعون للمؤسسة العسكرية أكبر مما كان فى دستور 1971، خصوصا تلك المواد التى قننت محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، كما أن حصة ال40٪ من الاقتصاد المصرى التى اعتبرها الجيش توازنا، لصالح القطاع العام أو لأملاك الدولة فى مواجهة «الخصخصة»، لم يتم الاقتراب منها أو مناقشتها حتى فى ظل محاولة «تفكيك» الجماعة للجيش، فالغرض لم يكن تحريك الدولة بعيدا عن: السلطوية والوصاية، جناحى أو ثقلى الدولة الجاثم على الصدور، ولكن فى احتلال الفراغ الذى تركته ديكتاتوريات التحرر الوطنى «بنبلها وفسادها». ‎الأزمة الآن ليست فى عودة الدولة القديمة، أو حسم الجيش الأمور لصالحه، ولكن فى أن الحراك الثورى مثقل الآن بحضور قوة ليست قادرة على الحسم، وهذا ما يزيد ضعف الثورة إن ارتضت بموقف الحكم الأخلاقى، ولم تنتقل إلى تأسيس البنية التحتية للديمقراطية، أو إذا لم تتورط أكثر فى السياسة. ‎بمعنى آخر أن لا أحد قادرا على الحسم بداية من المؤسسة العسكرية، والدولة الأمنية، وحتى ورثة مبارك، بما فى ذلك السلفيون: ورثة الإخوان فى التشويش بالحرب الهوياتية. ‎وأن الحراك لن يتم عبر السجال الأخلاقى، العاطفى حيث تفور الهواجس، المهمة أحيانا فى تحجيم الطيور الجارحة، ولكن عبر تأسيس البنية التحتية للنظام الديمقراطى، كى تتقدم الدولة خطوة يمكن بعدها مناقشة سؤال الجيش وأسئلة أخرى على شاكلته من التعقد. ‎الدولة قامت منذ تأسيسها على حسم الحرب قبل أن تبدأ. فالأقوى يفرض صيغته، وخريطة توزيعه الأنصاب. ‎هنا المؤسسة التعويضية «جيش دون جهاز سياسى، وإسلاميون دون منافسين على السلطة» لن تقدر على الحسم. وستحاول الدفاع عن الموقع الذى يمكن السلطة من وضع أعمدة التمكين، والإسلاميون من أعمدة الهوياتية. ‎المجتمع الذى يشغل المساحة الكبرى من الفراغ، ما زال قيد الارتجال، وتكوين الخبرات، وكما يبدو من نقاشات تأسيس الدستور تنكشف آثار «التصحر» الذى وصلت إليه البيئة السياسية فى مصر مع الثلاثين سنة الأخيرة من عمر الاستبداد والفساد. ‎ضجيج المعارك يتم حسب خبرة الاحتجاج على رفض اجتياحات مندوبى السلطة، عبر ترسيخ مبدأ الأمن القومى كمرجعية أخيرة، أو لمندوبى الهوياتية والسلطة الدينية، عبر فرض سطوة لمؤسسات دينية «ليس الأزهر الذى هو مؤسسة بحث علمى ولكن الكنيسة التى يسلم إليها المسيحيون باعتبارهم شعبها». ‎لكن سيبدو التغيير فاعلا أكثر فى مساحة الحقوق والحريات، المجال الأوسع لصراع «تأسيس» المجتمع، وضمانة الإبقاء على المجال السياسى خارج هندسة القمع. ‎ورغم اهتمام العناصر السلطوية بالتمكين والهوياتية، فإن هندسة جديدة للمجتمع وفق الحقوق والحريات، ستدفع المعركة خطوة للأمام، هذا طبعا إذا لم تصدق الروايات عن أشباح يسكنون فى الغرف المظلمة وسيخرجون بعد أن تنتهى تسالى ما بعد التخلص من الإخوان، ليطردوا الجميع من المجال السياسى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‎على قديمه ‎على قديمه



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib