فى انتظار البرابرة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فى انتظار البرابرة

المغرب اليوم -

فى انتظار البرابرة

وائل عبد الفتاح

قسطنطين كفافيس، شاعر سكندرى/ أيام كانت إسكندرية تتسع لبشر من أصول مختلفة وألوان متباينة/ كانت مدنية متوسطة تتسع للجميع/ أنا مع جدل: هل كانت هى جنة من جنات الكوزموبوليتانية أم لا؟/ لكن كفافى اليونانى الأصل كان يمكنه أن يشعر أن الإسكندرية مدينته/ وهذه المقدمة لا علاقة لها/ أو لها علاقة كاملة بقصيدته الشهيرة: فى انتظار البرارة، التى كتب فيها: لماذا ننتظر كلنا، هنا فى الميدان؟ لأن البرابرة يصلون اليوم. لماذا لا يحدث شىء فى مجلس الشيوخ؟ كيف لا يسن الشيوخ القوانين؟ لأن البرابرة يأتون اليوم. فما معنى أن يسنّ الشيوخ القوانين الآن؟ عندما يأتى البرابرة، سوف يضعون القوانين. لماذا صحا الإمبراطور مبكرا اليوم؟ ولماذا يجلس على عرشه، مزيَّنًا بالتاج، عند البوابة الرئيسية؟ لأن البرابرة يصلون اليوم. والإمبراطور ينتظر ليرحب بقائدهم. وقد جهز كل شىء ليقدم له شهادة فخرية، مليئة بالألقاب والأسماء الهامة. لماذا ظهر قناصلنا وحكامنا اليوم. فى مسوحهم الحمراء الموشاة؟ لماذا لبسوا أساور مرصعة بالجواهر، وخواتم. من الزمرد البراق؟ ولماذا يمسكون فرحِين بالعصىّ المشغولة بالفضة والذهب؟ لأن البرابرة يصلون اليوم. ومثل هذه العصى تخلب لبّ البرابرة. أين خطباؤنا المفوهون. ليلقوا خطبهم مثل كل يوم؟ لأن البرابرة يأتون اليوم. وهم يملون الخطب وتضجرهم البلاغة. لماذا هذا الفزع والقلق الآن؟ (ترتسم علامات الجد على وجوه الناس). لماذا تقفر الميادين؟ لماذا يعود الجميع إلى بيوتهم. وقد استبد بهم الغم؟ لأن الليل قد أقبل ولم يأت البرابرة. ووصل بعض جنود الحدود وقالوا إنه ما عاد للبرابرة من وجود. والآن وبدون البرابرة، ما الذى سيحدث لنا؟ هؤلاء البرابرة كانوا حلًّا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى انتظار البرابرة فى انتظار البرابرة



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib