نكسة الجماعة
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

نكسة الجماعة

المغرب اليوم -

نكسة الجماعة

مصر اليوم

  1- الرئيس نفد صبره.. وماذا يعنى هذا فى حكم الشعوب؟ 2- يعنى أنه سينتفض كالمارد كما قالت المذيعة فى قناة الإخوان.. قالت ولم يسمعها أحد.. أو بالأحرى سمعها جمهور الجماعة كما كان أحمد سعيد يتصور أن الانتصار على لسانه سيلغى الهزيمة فى ساحة الحرب سنة 1967. 3- هى نكسة كانت فى المقطم. 4- لا أقصد بها هزيمة أسطورة الجماعة التى لا تُقهر. 5- أو الشعور بالهزيمة لدى قطاعات تصورت نفسها أن الله معها والقوة ملك أوامر قياداتها، وظهرت عارية فى الجبل إلا من وحشية العصابات الفاشية. 6- لم يكن الله معكم ولا قياداتكم.. هذا ما تقوله تعليقات الأعضاء الغاضبين من الضعف بسبب القيادات. 7- وهنا النكسة.. أن شهوة الحكم المطلق كشفت عن تمزق الجماعة وانعزالها عن المجتمع. 8- نعم.. الجماعة ضد المجتمع وكانت تظن هذا مصدر قوة وعندما يصعد منادٍ من مكتب الإرشاد سيسير الشعب كله قطعانا إلى حظيرة المرشد. 9- لكن حظيرة المرشد لم تتسع إلا للجماعة. 10- الجماعة (يعنى عقل القبيلة والطائفة والطليعة المؤمنة) التى يحاصرها المجتمع (يعنى التعدد والمساواة وعدم التمييز) الآن. 11- هُزمت القبيلة التى تصورت أن سرقتها للصناديق تفويض مطلق بالتميز. 12- ولم يبقَ لها إلا التميز بأدوات السلطة. 13- والسلطوى الذى أرسلوه إلى القصر لا يملأ مقعده ويبدو كلما أراد أن يثير الخوف مضحكا ومسليا تلك التسلية السوداء التى تجعلنا لا نرى الخطابات الممزقة التى تمر بين وصلات الركاكة والابتذال. 14- لا يدرك ساكن القصر أن لا كرامة لمقعده إلا بفهم حقيقة ما جرى منذ 25 يناير. 15- ربما لم تحقق الثورة أهدافها أو كانت محبطة بالنسبة إلى الكثيرين لكنها خلقت روحا قوية ضد النظام السلطوى وحطمت قواعده ولهذا فشل العسكر وانفضح الإخوان فى 8 أشهر. 16- ليس الخلاف مع الإخوان فى أنهم يحكمون ولكن فى أنهم يعيدون زمن احتلال السلطة لكل مناحى الحياة.. يريدون إعادة ترسيم المجال العام كما كان يرسمه مبارك وكل مستبد.. وهذا ما ترفضه الثورة ومن استيقظ على حقيقة أنه يمكن أن يكون مواطنا فى هذا البلد لا واحدا من القطيع. 17- انتهت دولة القطعان التى يسميها الإخوان الرعية. 18- وبدلا منها يتشكل الحلم بدولة السكان.. أهل هذا البلد الذين تحكمهم المواطنة.. ويشعر فيها الفرد بحريته ويعيش بكرامته ويحقق سعادته. 19- وهذه دولة تختلف عن دولة يقول الرئيس فيها كما يفعل أىّ فاشىّ «ممكن نضحى بشوية مواطنين علشان الوطن يعيش». 20- ولأنه فاشىّ فاشل فلم يعرف أن فكرة معرفة الرئيس بمصالح الدولة لم تعد فكرة صلبة ولا مثار احترام.. إنها مجرد فكرة تافهة ذهبت مع كل التافهين ودولهم المستبدة. 21- نكسة الإخوان فى أنهم لم يفهموا أن مصر قامت قيامتها ولن تعود إلا بالتحول إلى دولة المواطن والبديل لا شىء. 22- لم تعد فى الأرض أدوات لدولة المستبد.. وكل المحاولات فاشلة.. ومؤلمة لأنها حرب مومياء ضد أحياء. 23- نعم يا جماعة الإخوان.. أنتم مومياء تحاربون الأحياء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكسة الجماعة نكسة الجماعة



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib