صورة حديثة لبلد تحت التمكين
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

صورة حديثة لبلد تحت التمكين

المغرب اليوم -

صورة حديثة لبلد تحت التمكين

وائل عبد الفتاح

لتمكين؟ هل لديكم غيره؟ الإخوانى لا يعلم، وقبل ذلك لا يفكر: لماذا يكون نجاحك فى إدارة دولة رهن احتلال مؤسساتها ما دمت ستغادرها بعد ٤ سنوات؟ والإجابة التى تدرَّب عليها هى الدخول فى جدل: تتغير الإدارات مع كل رئيس فى أمريكا، وكان هذا يحدث أيضا قبل يوليو ١٩٥٢. وهنا يصلح أن نقول إن الغَرَض مَرَض، ويصلح أيضا القول بأن الكسل المعرفى يجعل الدفاع عن الجهل قيمة، لأن هناك أكثر من طريقة لإدارة الحكم.. وأن السيطرة لا تعنى بالضرورة احتلالا، على طريقة الاستبداد الديناصورى. التمكين هو أسلوب احتلال لا إدارة لتصبح الدولة كلها فى قبضة الجماعة، أو لتصبح الدولة هى الجماعة. مؤسسات الدولة انفجرت فى أولى مراحل التمكين.. أولا، لأنها مؤسسات بيروقراطية تتعارض داخلها المصالح. وثانيا، لأن كل مؤسسة تحولت إلى «مجموعة متجانسة» أقرب إلى «الطائفة». وثالثا، لأن روح الثورة مَسَّت الجميع ولم يعد مقبولا بالنسبة إلى سقف التوقعات إعادة إنتاج نظام قديم بوجوه جديدة. وهناك سبب آخر، ويمثل صدمة لجماعات عاشت على بيع بضاعة الدولة الدينية مغلَّفة بأغلفة ملوَّنة عن رفض الطاغوت، وإعلاء كلمة الله، وإعادة عصر الخلفاء الراشدين.. هذه الأغلفة سقطت بالتجربة مع أول مشاهد للإخوان والسلفيين فى البرلمان، وظهر الوجه القبيح لدولة الفقهاء، ومعه رفضٌ أقوى مما يتخيل حتى أعداء فكرة ال وبالتجربة أيضا.. ماذا فعل مخطط التمكين غير وصول الوضع فى كل المؤسسات إلى الحافة؟ ■ فى الأمن: لم تعد محاكمات القصاص الشعبى (الجماعى) غريبة أو مدهشة، وهذا تعبير عن أن الحرية/ أو الفوضى ترتبط بالثورة فقط ولكن بالذعر الشعبى من غياب الأمن وأيضا بمجموعات الإجرام المنظم أيضا. ■ فى الاقتصاد: لا يعرف أحد ماذا ستفعل الدولة مع أزمة تقترب كوابيسها بشكل مفزع. ■ فى الخدمات: يتوقع المصريون صيفًا أَسْود دون كهرباء ولا ماء بعد أن ظهرت خلال الأسبوع الأخير ملامح انقطاع الكهرباء مع موجة الحر السريعة. ■ فى العلاقات الدولية: كان قرار البرلمان الأوروبى بوقف المعونات لنظام الإخوان، أكثر من مجرد احتجاج ينذر بفقدان الغطاء الدولى، لكنه كان محاكمة على الهواء وصلت إلى حد طلب قطع العلاقات لا المعونات فقط. ولأنه ليس لديهم إلا التمكين فإنهم تحالفوا وبشكل طبيعى مع بقايا النظام القديم، لكنهم فشلوا أيضا كما ستقول الصورة بعد توصيل النقاط من ١ إلى ٨: ١- الجماعة تدارى فشلها (فى السيطرة على المؤسسات) أو مخططاتها باللعب فى إنشاء مسارات موازية. ٢- على المستوى الدبلوماسى، هناك تحركات عصام الحداد مساعد الرئيس، خارج نطاق علم ومعرفة وزارة الخارجية. ٣- يتحدثون أيضا عن مخطط تقاسُم السفارات بين الإخوان والسلفيين، سيتم تنفيذه بعد صدور قانون يوسِّع صلاحيات الرئيس فى تشكيل الحركة الدبلوماسية. ٤- اختراق دائرة القيادات الضيقة لجهاز الشرطة من خلال التحكم فى عملية التنقلات داخل الشرطة التى تمّت مراجعتها أكثر من مرة وإعادتها من الرئاسة إلى الوزارة مرورا بمكتب الإرشاد.. فى السرّ طبعا. ٥- هذا طبعا بالإضافة إلى قانون شركات الحراسة الخاصة الذى سيمرَّر عبر مجلس الشورى، وستكون شبكة هذه الشركات دولية.. يبدو أن إحداها ستكلَّف بمهمة حماية قناة السويس فى تكرار لتجربة العراق المريرة... ٦- وهذه التحركات بالنسبة إلى الشريك فى الحكم (العسكر) هى محاولة انقلاب أو استفراد بالشركة، خصوصا بعد رصد تحركات للاتفاق مع ضباط (يُروَى أنهم بايعوا المرشد) أو الإعلان عن قبول عناصر إخوانية فى الدفعة ١٠٩ بالكلية الحربية (من بينهم ابن شقيق الرئيس مرسى). ٧- هنا يبدو تضارب المصالح مختلطا مع نيات غير مفهومة أو تخلخل قواعد قديمة للمؤسسات (إبعاد الألوان السياسية عن الأجهزة الأمنية..) أو الصدام مع قواعد جديدة عادلة (لاستخدامها من جانب الطرف الذى فى يده السلطة). ٨- تضارُب المصالح بين الشركاء، جديد تماما، فلأول مرة تتحرك الأجهزة الأمنية لكشف ما تخطط له الرئاسة ( بل واعتبار هذه المخططات خطرا على الأمن القومى)، وهذا ما يبدو سر تسريبات تغرق الحقيقة وتغطى عليها. هل وصلت النقاط..؟ ما الصورة التى تراها بعد ٨ شهور من التمكين؟ هذا ما نحن عليه الآن نقلاً عن جريدة التحرير .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة حديثة لبلد تحت التمكين صورة حديثة لبلد تحت التمكين



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib