ما يمكن قوله فى حالة الإخوان
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ما يمكن قوله فى "حالة الإخوان"

المغرب اليوم -

ما يمكن قوله فى حالة الإخوان

وائل عبد الفتاح

(1) إنهم مرتبكون.. يندفعون إلى قرار الانتخابات رغم أنها لحظة مواجهة عنيفة لشرعيتهم أو علامة على أنهم لا يعيشون هنا.. والآن.. (2) يتحركون بعقل الفرصة الأخيرة.. ويبدو قرار مكتب الإرشاد بتحويل الانتخابات إلى ورقة فى يد الإخوان.. وليس ممرا للخروج من نفق أدخلوا فيه مصر.. هو مقامرة.. يتصورون أنهم سيربحونها.. وهم بهذا المعنى «مقامر فاشل». لأن من لا يحسب الهزيمة أو الخسارة.. فإنه لا يفهم ماذا تعنى المقامرة. (3) ما زال يسيطر عليهم شعور بالرعب والخطر يدفعهم إلى الهروب إلى الأمام.. (4) شطار الجماعة أو كهنتها يحكمون بمفهوم أن السلطة «مكافأة» أو «غنيمة».. دونها والموت.. ويحشدون جمهورهم بمشاعر «إن غادرنا الحكم.. سنعود إلى السجن..».. وبهذه النفسية أصبحت كل الأمور فى يد خيرت الشاطر المتصرف فى «تمكين» الإخوان مهما كان الثمن. (5) ومن البداية فإنهم يحكمون بـ«شرعية» الضحية، وهذا أفقد الإخوان حكمتهم القديمة وفطنة الوجود فى قلب الحياة السياسية وليس على طرفها. (6) الجماعة واجهت تغيرات بعد الثورة بمشاعر «استعلاء» عوضت بها أمام جمهورها الغياب عن اللحظات الأولى والمواجهات التى كسرت حاجز الخوف.. الاستعلاء لم يعوض الغياب الأول.. كما أنه صنع فجوة كبيرة تجعل الجماعة وحدها الآن فى مواجهة الجميع. (7) الفشل المتوالى لا يدفعهم إلى التفكير.. ولكن إلى الاستسلام لشهوة الاستيلاء على السلطة.. فيخترعون 5000 وظيفة يحشرون بها عناصر إخوانية فى المحافظات.. أو يحاولون التسرب إلى مؤسسات ليس من مصلحة أحد تسييسها.. ويحصلون على بيعة من عناصر فيها.. تفجر الوضع داخل المؤسسات.. (8) المدهش أنهم ما زالوا يتعاملون بمنطق الأسطورة التى لا تفنى ولا تستحدث من عدم.. فيتخيلون أن تدمير المؤسسات.. سيصب فى صالحهم.. أو أنهم بهذا التسرب المنظم، وكما حدث فى النقبات، سيحتلون الدولة.. (9) لم يفهموا أن قواعد اللعبة (فى الحكم)، مختلفة عن احتراف الانتخابات فى ظل نظام متعجرف عجوز.. عقلهم ما زال انتخابيا ويتصورون أن هذه هى الشطارة. (10) أزمات الحياة ستتوالى (من الوقود إلى القمح.. وصولا إلى عدم القدرة على دفع مرتبات..)، وهنا يدفع الخيال الإخوانى الأمور إلى القبول بالأمر الواقع تحت شعار.. «أنقذوا البلد..»، وهم لا يعرفون أن من سيسمع هذا سيكمل الشعار.. «أنقذوا البلد من الإخوان..». (11) وكما يبدو من كل فهلوى يدرك أن وجوده مرتبط بمجال أوسع من مصر، فهم يتصورون أن وجودهم ستحميه القوى الإقليمية التى تريد جمهورية.. «إخوانية..»، أو نسخة جديدة من دولة الفقهاء. (12) وليس خافيا هنا انزعاج الملالى فى إيران من فشل الإخوان، لأن هذا تهديد لدولة الفقيه، ورغم خطاب الهمز واللمز بين السنة والشيعة، ورغبة المرسى فى قيادة حلف سنى ضد الشيعة فإن مرشد إيران أرسل إلى المرسى رسالة دعم.. وينصحه بالسير قدما إلى دولة الفقيه.. وعدم الإنصات إلى ترهات المثقفين.. أو بتعبير مصرى.. من يطالب بدولة حديثة.. (13) الانتهازيون وحدهم.. من يجذبهم «الحرية والعدالة».. مثل أى حزب سلطة فى نظام استبدادى.. وفقد تلك الجاذبية التى تجمع حوله «المحب» و«المؤيد» و«المنتسب» و«المؤمن».. وهى درجات فى الانتماء الإخوانى لا بد أن تضاف إليها قائمة جديدة تبدأ بالانتهازى ولا تنهى عند حدود الفهلوى نقلاً عن جريدة التحرير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يمكن قوله فى حالة الإخوان ما يمكن قوله فى حالة الإخوان



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib