ما يمكن قوله فى علاقة جبهة الإنقاذ بالمرسى
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

ما يمكن قوله فى علاقة جبهة الإنقاذ بالمرسى

المغرب اليوم -

ما يمكن قوله فى علاقة جبهة الإنقاذ بالمرسى

وائل عبد الفتاح

جبهة الإنقاذ ليست معارضة، لأن المرسى ليس نظاما. 2- التعامل وفق توصيف (المعارضة/النظام) يمثل خطأ سياسيا لأنه مشاركة فى مشروع الإخوان لإعادة بناء «دولة الاستبداد بالصناديق». 3 - المرسى بالإعلان الدستورى لعب دور قائد «تطوير» نظام مبارك عبر الدخول فى اتفاق مع العسكر، تحوَّل فى يونيو 2012 إلى «شركة حكم» بين الجيش والإخوان والراعى الدولى (أمريكا). 4- التطور الذى أحدثه المرسى فى نظام مبارك يشبه الأطوار التى يدخلها فيروس الأنفلونزا ليعيش ويتخفَّى فى أشكال وأقنعة تحافظ على فعاليته. 5- العلاقة إذن مع المرسى ليست باعتباره رئيسا منتخبا، أو «صاحب الشرعية» يمكن التفاوض معه على موعد الانتخابات أو تغيير الحكومة.. أو إحداث تعديل فى قانون. 6- المرسى بالنسبة إلى الثورة «مبارك جديد» أو مستبد يتحين فرصة استكمال استبداده..أو إتمام مهمة «شركة الحكم» فى توقيف الثورة أو تحويلها إلى «مبرر» أو «دافع» لإعادة الطلاء وتغيير الوجوه. 7- جبهة الإنقاذ هى الجسم السياسى الذى تكوَّن بفعل موجة نوفمبر 2013.. أى أنها ورغم اختلاف طبيعتها عن المجموعات التلقائية الثورية، تكتسب قوتها من حساسيتها تجاه إيقاع الثورة وخيالها، وتضعف الجبهة كلما علا فيها صوت خبراء معارضة الأنظمة المستبدة. 8- لا خلاف على أن هناك تعدد أصوات فى الجبهة، لكنها احتلت مكانها واكتسبت فاعليتها من القدرة على التقاط نبرة الثورة، وخَفَت لديها صوت الحكمة البليدة التى تعتبر المجال الطبيعى لازدهار فيروس مبارك/المرسى. 9- الجبهة تلعب فى هامش ليس متاحا للجانب التلقائى من حركة الثوار، وهى الخطاب السياسى، أو التفاوض مع «شركة الحكم» بأطرافها الثلاثة، لكن الهامش يتسع ويضيق ليس بفعل إرادة الشركة ولكن بفعل قوة حركة الثورة، وفعلها على الأرض، ومدى حساسية الجبهة فى التقاط الذبذبة الثورية. 10- الإخوان ومَن حالفهم من السلفيين والإرهابيين السابقين لعبوا على توسيع المسافة بين الجبهة وحركة الثورة (بجانبها التلقائى أو المنظم وفق وعى لا يندرج تحت العناوين الرسمية).. خلْق هذه الفجوة كان من أهداف خطة الدعاية الإخوانية معتمدة على الإيحاء بأن الجبهة مسؤولة عن العنف.. أو أنها القيادة أو أنها تتفاوض سِرًّا مع الإخوان وغيرها من وسائل تهدف إلى الاستفراد بالثوار فى الشارع وإعادة توصيفهم وفق هوى شركة الحكم. 11- مرة أخرى المرسى لا يحكم وحده ولا جماعته وحدها لكنها شركة حكم تحقق أهدافها فى إعادة بناء «استبداد» بِاسم الثورة، يجدد الدماء فى عروق ديكتاتوريات الرعاية الأمريكية. 12- وبمناسبة أمريكا فقد أسهمت الطبيعة الشخصية والذهنية للسفيرة باترسون فى تدعيم إدارة الأحداث من نوفمبر حتى الآن، فهى التى صممت الشركة كما أنها من قطاع فى الإدارة الأمريكية يرى أن تنظيمات مثل الإخوان المسلمين لديها مزايا مزدوجة، فهى أقدر على السيطرة على الناس بالدين كما أنها أكثر فاعلية فى تمرير وجود أمريكا وتحقيق مصالحها، بالطبع هى وأيقونتها إسرائيل. 13 باترسون صنعت انطباعا فى واشنطن بأن جبهة الإنقاذ مجرد معارضة تصارع على السلطة، وتقود للفوضى ووقفت فى خندق الدفاع المستميت عن المرسى وجماعته، ربما لأنها مهندسة شركة الحكم، أو لأنها ذهنيا ونفسيا محكومة بخبراتها فى باكستان حيث أدّت شركة الحكم بين العسكر والإسلاميين برعاية أمريكية إلى كوارث، لكن هذا لم يغير شيئا من يقين السفيرة فى خطأ انحيازاتها. 14- المرسى يدرك الآن أن الخطوة القادمة لا يمكن أن تتم إلا بجبهة الإنقاذ أو بتدميرها.. 15- إنها الانتخابات التى يريدها المرسى قفزة أخيرة لبناء شرعيته واستكمال نظامه، وهنا لا بد من الجبهة لأنها التى ستعطى للانتخابات معناها.. ولأنها أيضا ستكون فاصلا جديدا من الافتراق بين الجبهة والثورة نقلاً عن جريدة "التحرير"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يمكن قوله فى علاقة جبهة الإنقاذ بالمرسى ما يمكن قوله فى علاقة جبهة الإنقاذ بالمرسى



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib