قوة ضد التحرش
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

قوة ضد التحرش

المغرب اليوم -

قوة ضد التحرش

مصر اليوم

  هذا اسم المجموعة الفدائية التى تواجه وحوش التحرش والاغتصاب. وهم مدهشون يتطوعون فى ما لا يقبل عليه الكثيرون.. بل وتخشى قطاعات من مواجهته إما نوعا من الشماتة فى الثوار وإما صمتا من الثوار أنفسهم لكى لا نمنع الناس من النزول للثورة.. وكما أننا غادرنا بالونات الخوف وكسرنا جدار برلين الذى كان يحمى كل منا بمفرده، فإنه وكما لم يعد تكالب السلطة على متظاهر يثير الهرب ولكن المواجهة.. فإن الحاجة اليوم إلى مواجهة مجرمين يشبهوننا لكنهم يتحولون ساعة وقوع الفريسة. وحوش الجنس العشوائى.. يفجرون مكبوتهم علنا وأمام الجميع وبمنتهى الفجاجة والعنف.. والمتحرش هو منفلت يبحث عن مسرح لانفلاته، ويتصور أن المرأة هى الكائن الضعيف المناسب للعرض الذى ينفس عن الكبت والنظرة المريضة للجنس.. ويمكن للمتحرش أن يرى كل النساء عاريات فى رأسه، هذه أمراض لا تتعلق بنوع الملابس ولكنها بنوع من التفكير وجد من يسانده حينما دافعت نائبة فى البرلمان وغيرها عن المتحرش باعتباره ضحية فتنة النساء. إننا جميعا شركاء فى هذه الجريمة إما بالصمت وإما الإنكار أو التعامل السطحى على أنها «ليست مشكلتنا». ما دام الذئب البشرى بعيدا عنا فنحن فى أمان، رغم أنها من الجرائم التى تفسد علينا الحياة تشعرنا بالمهانة بمجرد القراءة أو السماع.. فما بالك بالفرجة على الجريمة كأنها فيلم تنتظر منه المتعة. الفرجة هى انتهاك جديد للضحية وللمتفرج شخصيا.. كيف تتصور أنك ستعيش وسط الذئاب سليما؟ من سيحميك مثلا إذا قررت مجموعة تجريب التحرش أو اغتصاب الذكور؟ حدث هذا فى أقسام البوليس وكان البعض يتعامل على أنها جريمة موجهة ضد «متهمين».. يستحقون ذلك، وساعتها قلنا إن هذه النظرة تمثل ضعفا وتواطؤا يحمى المجرم الذى لن يوقفه أحد عندما يختارك الضحية القادمة. فكر فيها فعلا: ما رأيك إذا حدثت حفلات اغتصاب جماعى للذكور؟ فكر أيضا فى أنها جريمة منظمة بداية من الجهات السرية التى ترسل إلى الميدان مجموعات تثير هياج الجموع العريضة.. ولا تنتهى عند شائعات البروباجندا الرسمية.. عن وجود حفلات جنس جماعى فى الميدان من الممثل الكومبارس التافه الذى قال ذلك عن ثوار ٢٥ يناير الأولى، مرورا بصحفيين وسياسيين من بغبغانات المجلس العسكرى وحتى الكورس القبيح فى قنوات المشايخ. الشائعات تخلق جمهورا يندس فى الميدان ليتفرج على العاريات فى الميدان.. وتأتى هنا المجموعة المنظمة لتثير غريزته كما يفعل الدم فى الذئاب عندما تجرح الفريسة. لا أحد يستحق الاغتصاب أو التحرش.. كما لا أحد يستحق القتل أو السرقة.. وإذا بررت الاغتصاب فمن السهل أن يبرر القتل لأنك لا تعجب القاتل، والسرقة لأنك تمتلك ما لا يمتلكه اللص. غدا.. الشهادة الكاملة لضحية وحوش الجنس العشوائى.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة ضد التحرش قوة ضد التحرش



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib