مصر التى لن تقبل احتلالكم
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

مصر التى لن تقبل احتلالكم

المغرب اليوم -

مصر التى لن تقبل احتلالكم

وائل عبد الفتاح

(1) ‎مصر تستيقظ. ‎تقاوم رغم هجمات بربرية من جماعة تزويرها غشيم مفضوح، بدايةً من ركاكة التجهيزات والإدارة إلى عجز فِرق التزوير عن الإتقان.. المعتاد فى مثل هذه اللحظات. (2) ‎الغريانى كان يراقب الغريانى. ‎الغريانى الأول أعدّ الدستور والغريانى الثانى أشرف على رقابة الدستور الذى أعده فى البريستو.. وأصدر 30 ألف تصريح على بياض لم تصل إلى أغلب منظمات حقوقية.. وفى النهاية ذهبت التصاريح إلى مندوبى الإخوان الذين يعرفون مصلحة الشعب أكثر منه. (3) ‎محترفون هم فى الوصاية. ‎قالوا إن الشعب معهم. ‎وقالوا إنه مع دستورهم سيدخل الجنة. ‎لم يحترموا من اعترض على مؤامرة دستورهم، ولا احترموا شيئا سوى شهوتهم فى «احتلال مصر». (4) ‎أخرجوا أسوأ ما فيهم. ‎لم يستطيعوا إخفاء كراهيتهم. إنها لعبتهم الأخيرة وداخل كل منهم ذئب يحوم حول الفريسة.. وهذا ما دفعهم إلى ارتكاب فضيحة الاستفتاء. (5) ‎لم تكن الفضيحة بالتزوير فقط. ‎لكن بالركاكة.. ‎والعنف الدموى.. ‎وفرض الأمر الواقع باللعب على عواطف الناس وتديّنهم.. استغلوا المساجد، والفقر.. والإرهاب. إنها فضيحة المحتل الغشيم الذى لا يعرف المدينة التى يهاجمها، لا يعرف قوتها الكامنة.. إنهم غزاة متنكرون فى صورة أشخاص نعرفهم.. ويشبهوننا. (6) ‎المرسى معزول فى قصره.. أسير حرب هو واجهتها، وجماعة تصرّ على أن يكون مندوبها.. مجرد مندوب لا حول له ولا قوة.. وينفذ تعليمات لا يعرف أنها تقوده إلى مصير تَعِس. (7) ‎مرة أخرى.. ليست معركة على السلطة بين الإخوان وجبهة الإنقاذ. إنه المجتمع يصدّ عدوان الجماعة. ‎ويستعيد الطاقات الكامنة فى بناء دولة حديثة. ‎مصر تدافع عن نفسها، وهذا هو الوعى الذى أسقط الدستور قبل أن يبله الإخوان ومَن حالفهم فى الاستفتاء. (8) نتيجة المرحلة الأولى، وكما أعلنها من زوَّرها، تكشف عن هزيمة ساحقة، فالاستفتاء ليس انتخابات، وعادة ما تكون النتيجة موافقة الغالبية بشكل ساحق، لكن وصول الرقم الرافض إلى ما يقترب من 45٪، حسب أرقامهم نفسها، فإن هذا يعنى أن خديعتهم انكشفت وأن هناك فى مصر قوة كبيرة ضد دستور الإخوان الذى يضع حجر الأساس للدولة الدينية. (9) ‎كيف يخسر الرئيسُ المنتخَب العاصمة؟ ‎القاهرة ضد مشروع المرسى وجماعته. ‎المرسى يحكم الأطراف.. وهذه سابقة فى التاريخ لمن فكر أو كان لديه أن يخرج قليلا من بالوعة المؤامرة ليرى ويفكر.. كيف أنهم يحكمون بلادا لا يعرفونها. (10) ‎وجوههم شرسة. ‎منطقهم مفكَّك. ‎دعايتهم مجرد مزايدات.. وابتسامات خبيثة. ‎هذا ما تشعر به كلما رأيت أحدهم يدافع عن دستورهم الباطل.. إنه تجسيد فعلا لما يفعله الدفاع عن الباطل فى الإنسان. (11) ‎تكسَّرت أيضا أساطير قوتهم الجبارة. ‎هاجموا بالقطعان التى تعرضت لغسيل دماغ.. ‎وهاجموا بالسيوف والأسلحة.. ‎وهاجموا بالصناديق.. وفى كل مرة يُهزَمون وتنتصر قوة المجتمع الذى يصدّ العدوان، ويبنى بنفسه دولته الحديثة. (12) أنتم مهزومون.. فعلا. ‎تتحركون بالجثث فى داخلكم. ‎هذا مجتمع يدافع عن نفسه ضد إرهابكم بعد أن أختبأ كثيرا خلف الدولة. ‎هذه المرة المجتمع يحمى دولة يبنيها.. دولة يدوسها من يتعاملون مثل الغزاة ويتصوروننا أسرى. (13) ‎.. وكما قال جلال الجميعى صديقى الكبير «مصر الآن فى سِفر التكوين». نقلاً عن جريدة "التحرير"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التى لن تقبل احتلالكم مصر التى لن تقبل احتلالكم



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib