طبعة البزنس
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

طبعة البزنس

المغرب اليوم -

طبعة البزنس

وائل عبد الفتاح

  الفارق كبير بين البزنس والسياسة، لكنهما يتداخلان بعد أن أصبح العالم سوقا كبيرة، الإنسان فيه سلعة هو وأفكاره وقيمه وأيديولوجياته وحتى مشاريع الخلاص، التى ماتت بعد أن أوصلت النازية والفاشية والستالينية وأشباهها البشرية إلى الهلاك الكبير، لكن ما يسمى «الربيع العربى» أعاد الميت إلى الحياة فى إطار إدماج «الثورة» فى السوق بداية من اسم تجارى (الربيع) وليس نهاية بالتبشير بحقبة الخلاص الجديد على يد إسلاميين تتفنن طليعتهم الإخوانية فى تقديم طبعة البزنس من مشروع الخلاص الذى صاغه حسن البنا متأثرا بتركيبة تنظيم «الحشاشين» فى العصر العباسى ومتماهيا مع تنظيمات الفاشية التى وجدها من وجهة نظره تجيب عن سؤال: لماذا تخلفنا؟ «الربيع» بما هو عابر ويرتبط بالطبيعة، لا بالفعل الإنسانى، يصلح اسما تجاريا للثورة بما أنها عودة المجتمع إلى الحياة، بعد نوم طويل فى أقفاص «الاستعمار الوطنى»، الاسم ليس فنا من فنون الترويج فقط، لكنه يربط الثورة بما حدث فى أوروبا الشرقية، حيث انتهت ثرواتها إلى الاندماج فى السوق.. وكذلك فإن نفى الفعل الإنسانى من التسمية يترك انطباعا بأن ما حدث ليس إلا معجزة، قد تكون إلهية (الله وحده أسقط النظام) كما يهتف السلفيون أو أنها (مكافأة الصمود ٨٠ سنة) كما يعتقد الإخوان، وكلها تحيل صحوة المجتمع إلى «ميتا – سياسة» تلغى السياسة وتمنع المجتمع من استرداد أصواته وحياته. بهذا المعنى مارس قادة الإخوان، وأغلبهم أثبت شغفا بالخطابة، وهواية صعود منصات سلطة المعرفة، وفى صلوات العيد انتزعوا ميكروفونات المساجد ليضمنوا سيطرتهم على جمهور المصلين، غواية كاشفة، أكدها محتوى يذهب أغلبه إلى أن الهجوم على «الأعداء» الداخليين الذين يعطلون «مسيرة النهضة» وقائدها الساكن فى قصر الاتحادية، والأعداء هم الليبراليون والعلمانيون واليساريون، الذين وصفهم خطباء الجماعة الحاكمة بأنهم «فلول». خطاب لا تنقصه السلطوية، بل تصنع عموده الرئيسى، وتجعله إعادة إنتاج ركيكة لعقلية «الاستعمار الوطنى» التى اعتبرت نقاطها خصوما وأعداء وخونة، ومن تقسيم المجتمع إلى «شعب» و«أعداء الشعب» وصولا إلى «المواطنىن الشرفاء» فإن التصنيف إحدى أدوات السلطوية الفاعلة فى صنع صورة عُلوية للعالم من صنع السلطة، ترسم فيها خريطة الخير والشر بكل ضيق الأفق الذى تمتلكه، ويصور لها قبل غيرها أنها تمثل «الخير المطلق» الذى تعطله طيور الشر المطلق. نقلاً عن جريدة "التحرير"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة البزنس طبعة البزنس



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib