بمناسبة الـ1000 يوم ثورة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بمناسبة الـ1000 يوم ثورة

المغرب اليوم -

بمناسبة الـ1000 يوم ثورة

وائل عبد الفتاح

بهذه المناسبة كتبتُ افتتاحية صحيفة «السفير» اللبنانية، وأحب -على غير العادة- أن أعيدها هنا، احتفالًا، أو استعادة لأسئلة، أو دعوةً للتفكير. «1» ‎مرت الـ1000 يوم الأولى. ‎هكذا يمكن أن يصف المتفائل مشاعره باتجاه لحظة قريبة أو بعيدة تحقق فيها الثورة هدفها، أو تنهى فيه النظام الذى يبدو للمتشائم أقوى من خريفه. ‎بين التفاؤل والتشاؤم مساحة واسعة من الجدل وصراع القوى فى مصر بين فكرتين كبيرتين: هل تستمر دولة مؤسسات الآلهة، ويحكم كهنوت السلاح (العسكر) أو الدين (الإخوان)؟ أم تبزغ تباشير دولة المواطن؟ ‎هذا صراع غير معلَن، لأن الأطراف القديمة تدافع عن أرضها باعتبارها «حقا طبيعيا» ولا تتخيل أن هناك مَن يحاول تكسير العقد الاجتماعى الذى يقاوم مفهوم «الأمن القومى» بمعناه المطاطى الغامض، الساكن فى «صندوق أسود» لا تعرفه إلا أجهزة المخابرات وأمن الدولة ومن هنا تأتى تسميتها بـ«السيادية» فهى سيدة قرارها، وبالتالى سيدة على الدولة وعلى المجتمعات المتعلقة فى ذيل الدولة. ‎تحب الأجهزة السيادية إلغاء المساحة والعودة إلى التفاؤل والتشاؤم، لأن هذه لعبة الآلهة، وملعب قوتها، وخبرتها قديمة فى ضبط إيقاع المجتمع على موجة يمكن السيطرة عليها. لكن الجدل يُنزل السيادى من كهونته ليعيد تعريف مصطلحاته، ويخرجها من صندوقه الأسود فى ظل صدمة جمهور تعوَّد على أن تكون هذه الأجهزة حاكمة لأن هذا طبيعة الأمور، وأن المهم إصلاحها لا تفكيك قبضتها أو عودتها إلى حجمها الطبيعى، أجهزة أمن تعمل بكفاءة من أجل حماية المواطن/ الفرد، لا حماية السلطة وتجلياتها فى المنشآت والبنايات الرمزية. «2» ‎السياسة تفكِّك القداسة فعلا. ‎ومناقشات الدستور قد لا تنتج سوى «دستور ابن المرحلة الثالثة» فى رحلة الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية. لا خريطة لتلك الرحلة ولا نماذج ولا أدلة ولا زعماء، وهذا سر «25 يناير» ونقطة ضعفها. ‎الدستور القادم غالبا سيكون «مؤقتا» يرتبط استمراره بقدرة «تركيبة 30 يونيو» على تفعيل عناصر قوتها، ودفع «التسييس» إلى درجات يمكنها طرح كل التابوهات للمناقشة، ومن ثم تتفكك أسرار الآلهة وكهنتهم بالتدريج، فى وقت يندفع المجتمع كله إلى صدام بلا عودة مع جماعة «الإخوان المسلمين» مما تستحيل معه «التسوية». ‎هذه أوضاع مقلقة ويتجسد قلقها فى صراع داخل تركيبة «30 يونيو» حيث يتحرك السلطوى من منطق «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» لتستبدل بمطالبات إعادة الهيكلة وتطوير كفاءة أجهزة الأمن وتغيير عقيدتها حملات غازيّة تجسِّد شعار قاله وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى اجتماع الحكومة: «نحن على الجبهة.. وأنتم لا تساعدوننا». وحسب عقليته القديمة فإن الأجهزة ستنجح بمزيد من السلطات والصلاحيات والحماية.. ولهذا كان الإلحاح على قانون «التظاهر». ‎وبينما معركة قانون التظاهر فعالة وكاشفة تقع جريمة كنيسة الوراق بما تفضحه من عدم الكفاءة الأمنية إلى جانب طبعا ذهاب التنظيمات الإرهابية خطوة كبيرة فى طريق عنصريتها القبيحة. «3» ‎.. وفى النهاية ماذا كانت تريد الثورة؟ ‎لم يكن التفكير منذ 1000 يوم إلا فى إزاحة مبارك وضباطه وعصابته. حتى هذه الفكرة، التى كانت حلما مستحيلا قبل 25 يناير 2011 لم تتضح إلا خلال الـ18 يوما وبالتدريج مقاومة لمحاولة «النظام» امتصاص الصدمة، ودفاعا عن «حلم الدولة المحترمة» الغامض فى معناه وشكله والطريق إلى تحقيقه. ‎كل الأسئلة الصعبة تم تنحيتها جانبا: ماذا تفعل مع مؤسسات الدولة وأعمدتها الأساسية؟ ما القوى السياسية التى ستفاوض «مركز قوة» الدولة القديمة.. وهل هذا تفاوض؟ أم تطهُّر؟ وكيف تُطهَّر وتُهدم دون قوة مسلحة؟ ‎الأسئلة تعود مع كل مرحلة انتقالية.. ويعود معها القلق من الوصول إلى مرحلة انفلات لا رجعة منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بمناسبة الـ1000 يوم ثورة بمناسبة الـ1000 يوم ثورة



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib