نعم للبناء ولا للهدم
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

نعم للبناء ولا للهدم

المغرب اليوم -

نعم للبناء ولا للهدم

فاروق جويدة


لا يمكن أن تعالج قضايا الفكر بالصراخ والصخب والاتهامات الجذافية..أن الفكر بناء زمنى وتاريخى وتراكمى وإذا كان من السهل أن نهدم عمارة فإن الصعب أن نبنى عمارة أخرى..أن البناء فى كل الحالات هو الأصعب..منذ بدأ الحوار حول قضية ترشيد الخطاب الدينى والشارع المصرى منقسم على نفسه خاصة النخبة سواء كانت دينية أو علمانية.
وفى تقديرى أن الخلاف فى مثل هذه القضايا أمر عادى ولا بد منه ولكن حتى الخلاف يحتاج إلى ضوابط أخلاقية وفكرية ويحتاج إلى ضمانات حتى لا يتحول إلى تراشق بالاتهامات ويفقد هدفه وغايته ان البعض يريد إقصاء علماء الدين عن هذا المشروع على أساس انهم كانوا سببا فى كل ما وصلنا اليه..وهناك من يعتقد أن التيارات المعارضة هى الاحق بالتصدى لهذا المشروع..ولا شك ان اقصاء رجال الدين عن مشروع ترشيد الخطاب الدينى امر مستحيل واذا كانت هناك مقولة تقول ان اصلاح الحرية بمزيد من الحرية فأن اصلاح الخطاب الدينى لا بد ان ينطلق من قواعد دينية ان التطرف فى الدين يتطلب دينا وسطيا..والاعتراض على اشياء فى الدين تتطلب مشاركة حقيقية مع رجال الدين اما المطالبة بان يتم ذلك كله بعيدا عن المؤسسات الدينية فهذا تجاوز مرفوض .. ولا اتصور أيضا أن تسند هذه المهمة لجهة اخرى غير الأزهر الشريف .. ولا اجد مبررا للهجوم على الأزهر على أساس انه كان سببا فيما لحق بالاسلام من ظواهر غير صحية .. لا يستطيع احد ان ينكر الدور السياسى فيما شهدته الساحة الدينية .. ولا يستطيع احد ان ينكر سنوات طويلة دار فيها صراع عنيف بين الأيديولوجيات المختلفة والعقائد الدينية وفى مقدمتها الإسلام .. هل ينكر احد قصة الصراع بين الشيوعية والأديان وما حدث فى الحرب الباردة وهل يمكن أن نتجاهل معارك اليسار المصرى الشيوعى مع المؤسسات الدينية وكيف استغل سلطة الدولة فى هذا الصراع..من واجبنا جميعا ان نشارك فى ترشيد الخطاب الدينى من خلال نيات طيبة للبناء أما الهدم فهو شىء آخر .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم للبناء ولا للهدم نعم للبناء ولا للهدم



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib