ميناء دمياط

ميناء دمياط

المغرب اليوم -

ميناء دمياط

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من الدكتورمحمود الفار استشارى طب المخ والاعصاب بجامعة المنصورة من اهالى دمياط يتحدث فيها عن كميات الطمى التى ترسبت فى الميناء

 وأصبحت تهدد دخول السفن الكبيرة، تقول الرسالة علمت من صديق دمياطى  يمتلك مكتب خدمات بحرية بميناء دمياط منذ افتتاح الميناء بأن الميناء لا يعمل بأكثر من 40% من طاقتة نظرا لأن مراكب الحاويات الضخمة أصبحت لا تدخل الميناء نظرا لأن الممر المائى للميناء ترسب به الطمى منذ سنوات وأدى الى ضيق المجرى الملاحى مما أدى لإحجام السفن ذات الغاطس العميق التى كانت تدخله سابقا حيث لا تستطيع دخوله الآن، وأن السفن ذات الحمولات الخفيفة هى التى تدخل فقط الآن نظرا لأن الممر المائى للميناء لم يتم تكريكه منذ أكثر من خمس سنوات مما أدى للإطماء فى الممر المائى؛ نحن أمام واقعة مشابهة لما حدث بمستشفى الإسكندرية الجامعى الذى قام بافتتاحه المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وبعد أيام أغلق, لقد قام رئيس الوزراء منذ أسابيع بافتتاح مركز لوجيستى  عالمى للقمح بميناء دمياط للسفن العملاقة والممر الملاحى لها لا يسمح وهو لا يعلم؛ ومع افتتاح قناة السويس الجديدة والحركة الملاحية المتوقعة بإذن الله من المفترض ازدياد الحركة بميناء دمياط وهو غير مستعد نظرا لضيق المجرى الملاحى. لقد علمت من صديقى أنه لا يوجد بالميناء كراكة للتعميق منذ خمس سنوات وقد بقى على افتتاح قناة السويس شهور.هل يمكن علاج هذا الأمر الخطير تزويد ميناء دمياط بكراكة دائمة للتكريك والمحافظة على هذا الميناء الحيوى فى الوقت الذى يتسع فيه حجم الأنشطة الاقتصادية فى دمياط، ينبغى أن تعالج كل المشاكل فى ميناء دمياط حتى يكون قادرا على استقبال السفن الكبيرة والأمر لن يكلف الدولة شيئا أكثر من كراكة لتطهير الممر المائى من الطمى.

هناك أشياء صغيرة يمكن أن تخلق أزمات كبيرة، إن ثمن الكراكة لن يكلف الدولة الكثير ولكنه سوف ينقذ ميناء يؤدى خدمات ملاحية واقتصادية خاصة أن ميناء دمياط يستقبل كل عام كميات كبيرة من السلع الغذائية.


"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميناء دمياط ميناء دمياط



GMT 20:16 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

«شفاعات» 1955 و«شفاعات» 2025!

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 20:08 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

حرية المعلومات هى الحل!

GMT 20:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إطلالة جريئة

GMT 20:01 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

كريم العنصر.. لا العنصرين

GMT 19:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ميرنا عارف ؟

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib