لماذا يهاجر الشباب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

لماذا يهاجر الشباب؟!

المغرب اليوم -

لماذا يهاجر الشباب

فاروق جويدة

اتصلت بى سيدة فاضلة وأخبرتنى بأن ولدها حصل على درجة الدكتوراه من أكبر جامعات كندا فى الهندسة وكانت تنتظر عودته بعد سنوات غياب طالت .. ولكنها فوجئت به يخبرها بأن حكومة كندا منحته الجنسية الكندية ووفرت له عملا مناسبا مع السكن والسيارة وأنه قرر ألا يعود إلى مصر .. وأكد الابن المغترب أن هذا ما حدث مع عدد كبير من المصريين الذين يدرسون فى كندا ،حيث قررت الحكومة منحهم الجنسية الكندية وتوفير العمل المناسب لكل واحد منهم .. والغريب فى الأمر أن حكومة كندا اتخذت هذا القرار بالنسبة لجميع الدراسين المصريين فى جامعاتها .. وأقول .. أنا حذرت منذ فترة قصيرة بأن أعدادا كبيرة من شباب مصر المميزين اتجهت أخيرا للهجرة وأن أفضل العناصر البشرية فى صفوف الشباب فضلت الرحيل أمام حالة الفوضى وعدم الاستقرار التى عاشتها مصر فى السنوات الماضية، وقد طالبت الدولة برصد هذه الظاهرة ومتابعة ما يحدث بين صفوف الشباب خاصة أصحاب التخصصات والقدرات الخاصة .. على الجانب الآخر أين سفاراتنا فى الخارج والمراكز الثقافية والتعليمية خاصة أن أعدادا كبيرة من الدراسين ينتسبون إلى الجامعات المصرية وأن هذه الجامعات تتحمل نفقات تعليمهم وهناك التزامات بالعودة .. لا ينبغى أن نترك شبابنا الواعد يقع فريسة مؤسسات دولية كل هدفها الحصول على القدرات البشرية المميزة من كل مكان فى العالم .. إن هؤلاء الشباب يبحثون عن مستقبلهم وكل واحد منهم يسأل نفسه لماذا أعود وأين العمل المناسب والسكن والأسرة والأحلام ولهذا يفضلون البقاء فى بلاد توفر لهم شيئا من الأمن والاستقرار وتحقيق الأحلام .. إن ثروة مصر البشرية هى أغلى ما نملك وينبغى ألا نتركها تقع فريسة مجتمعات أخري.. أطالب اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للإحصاء بأن يقدم لنا تقريرا بأعداد الشباب الذين هاجروا فى السنوات الأخيرة والدارسين والباحثين فى الجامعات المصرية الذين رفضوا العودة بعد حصولهم على الدرجات العلمية من الخارج .. قضية الشباب ينبغى أن تأخذ الاهتمام المناسب من كل مؤسسات الدولة لأنهم جزء من المستقبل إذا لم يكونوا المستقبل كله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يهاجر الشباب لماذا يهاجر الشباب



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib