قليل من الرحمة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

قليل من الرحمة

المغرب اليوم -

قليل من الرحمة

فاروق جويدة


رحبت الاوساط الاقتصادية ودوائر الاستثمار بقرار الحكومة بتأجيل ضريبة الارباح الرأسمالية على البورصة .. وقد أدى القرار إلى حالة من الانتعاش فى سوق المال وحقق المستثمرون ورجال الأعمال أرباحا هائلة خلال يومين .. وكنت أتمنى ان يكون فى قرارات الحكومة شىء من التوازن بين من يملكون ومن لا يملكون وان تتوقف الحكومة قليلا عن مطاردة البسطاء فى الضرائب والاسعار والخدمات .. إننا نقدر الظروف الصعبة التى تعيشها مصر ولكن كل انسان حسب قدراته وما يملك، ومن الظلم ان تتساوى السيارة مع التوك توك أو من يضىء بيته بلمبة واحدة ومن يعلق اسراب النجف.. لا اتخيل ان تحصل الحكومة على فاتورة كهرباء من موظف بخمسين أو مائة جنيه هذه الفاتورة يدفعها من يضىء قصرا.. ولا ينبغى ان يتساوى صاحب تاكسى يعيش من دخله مع اسطول من السيارات او يتساوى استخدام الكهرباء فى البيوت مع استخدامها فى ادارة المصانع كنت أتمنى ان تؤجل الحكومة موضوع الضريبة العقارية كما اجلت ضرائب الارباح فى البورصة خاصة ان عائد الميزانية من الضريبة العقارية رقم هزيل جدا ولا يتناسب ابدا مع لجان التقديرات والطعن والسداد والمطالبات وكميات الاوراق والمستندات المطلوبة فى كل الحالات.. إن مشكلة الحكومة انها تنظر بعين واحدة وتغمض الأخرى ولهذا فهى دائما تفتش فى جيوب المواطنين فى الإسكان تتاجر فى الاراضى والشقق وفى التموين تتاجر فى غذاء الناس والجمارك سيفا مسلطا على الجميع دون رحمة والضرائب على المرتبات أما الذين ملكوا المصانع واقاموا الشركات ثم باعوها فلا ضرائب عليهم .. لم يعد المواطن المصرى يحتمل المزيد من الاعباء وفى غياب العدالة يصرخ المواطنون وكل يوم يجدون من يخصم من مرتباتهم شيئا ما بين الضرائب والكهرباء والغاز والخضار والابناء الجالسون على المقاهى بلا عمل وبلا إنتاج ينتظرون فرصة عمل لا تجئ .. أتمنى أن تنسى الحكومة قليلا جيوب بسطاء مصر فهم يصرخون . قليل من العدل والرحمة وتقدير الظروف اكيد سيجعل الحياة أفضل وأكثر إنسانية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الرحمة قليل من الرحمة



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib