صحوة التليفزيون المصرى
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

صحوة التليفزيون المصرى

المغرب اليوم -

صحوة التليفزيون المصرى

فاروق جويدة


هناك تطور كبير فى اداء التليفزيون المصرى حيث تغير الايقاع وأصبح أكثر سرعة..وأصبحت لغة الحوار أكثر عمقا..وفى التليفزيون المصرى الآن عدد من البرامج الحوارية الجيدة والجادة وفى نفس الوقت هناك ايضا عدد من السهرات التى استطاعت جذب المشاهدين وقد تطورت كثيراً الخدمة الإخبارية فى التليفزيون المصرى فى مستوى نشرات الأخبار والمتابعة والمعلقين.
وتستطيع الآن أن تشاهد مستوى جيداً وعميقاً فى التحليل السياسى والدراسة للواقع الاقتصادى وقراءة الأحداث بصورة عامة..وفى تقديرى أن التليفزيون المصرى يغطى الآن مساحة كبيرة من البرامج الجادة ويناقش هموم الشارع المصرى بعمق وصراحة وجدية بلا صخب او ضجيج وهذه أشياء لا مكان لها على شاشات القنوات الخاصة حيث برامج الجنس والعفاريت..وفى الفترة الأخيرة اعتقد أن المشاهد المصرى عاد إلى تليفزيون الدولة بعد ان أصابه اليأس والملل من تفاهات القنوات الخاصة وبرامج التوك شو التى خسرت الكثير من نسب المشاهدة واهتمام الجماهير..إلا اننى اعتقد أن التليفزيون المصرى مازال فى حاجة الى البرامج الثقافية والفنية الجادة خاصة انه يملك اكبر مكتبة فنية فى العالم العربى فأين ام كلثوم وأين الغناء الجميل وأين المسرحيات والافلام التى شكلت الوجدان المصرى .. مازلت اعتقد ان تليفزيون الدولة رغم كل أزماته هو الوحيد القادر على إنقاذ الإعلام المصرى المهم أن يواجه مشاكله وأزماته الحقيقية وفى مقدمتها الديون والعمالة المعطلة أن تليفزيون مصر يملك إمكانات وقدرات خاصة ومميزة يمكن ان ينطلق منها وبها الى مستقبل أفضل بكثير مما نراه الآن..لا يعقل أن تترك الدولة اعلامها وقد صنعته على عينها عبر سنوات طويلة يقع فريسة للإهمال والديون والفوضى فهو من أهم واخطر مصادر القوة الناعمة لمصر وكان وراء كل ما نشاهد الآن على الساحة العربية من الإذاعات والشاشات والصحف ولا ينبغى أبدا أن نفرط فى هذا الرصيد الحضارى والثقافى العريق يجب ان تشجع الدولة بكل أجهزتها عودة التليفزيون المصرى إلى الساحة الإعلامية بعد فترة غياب طالت فقد أصبح الآن مشاركا حقيقيا وصاحب دور فعال فيما يجرى فى مصر الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحوة التليفزيون المصرى صحوة التليفزيون المصرى



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib