ربنا يحبب فيك خلقه
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

ربنا يحبب فيك خلقه

المغرب اليوم -

ربنا يحبب فيك خلقه

فاروق جويدة


اجمل ما حملت فى حياتى من دعوات امى”ربنا يا بنى يحبب فيك خلقه”ولا اعتقد ان هناك ابنا لم يسمع هذه الدعوة من أمه..هناك دعوات كثيرة حملتها ذكرياتنا مع امهاتنا ولكن دعوة الحب بقيت عندى اجمل الدعوات.
ولهذا عشت مؤمنا عن يقين ان غاية كل شىء فى هذه الحياة هو الحب..والحب لا يعنى فقط علاقة رجل وامرأة ولكنه نداء كونى لأن الحياة كلها خلقت على الحب ابتداء باللحظة التى تحتضن فيها الأرض البذور حتى تنبت وتتشعب وتجىء بالثمار وانتهاء بلحظة أبدية يتعانق فيها الجسد مع التراب ان علاقة الشجرة بالأرض علاقة حب كاملة..وعلاقة الأشجار ببعضها تكمل قصة الحب وحين تنقل الزهرات المشاعر بينها لتصبح ثمارا فهى علاقة حب..وكل الأشياء فى الدنيا قامت على الحب حتى الطيور حين تتحمل متاعب السفر ومشاق الرحلة فلابد لها من قصة حب لتختار الوطن الذى تسافر أليه..وعلاقة الإنسان مع وطنه بدأت بالحب..ان المكان ليس مجرد قطعة من التراب ان فيه ايامنا واحلامنا وأحزاننا واجساد ابائنا وامهاتنا لك أن تتخيل قطعة تراب تمشى عليها وفيها قلب امك الذى احتواك يوما عمراً وجسداً وحياة..ماذا يساوى هذا المكان عندك..كثيرا ما زرت امى وقبلت تراب قبرها وركعت امامه متذكرا دعوتها ربنا يحبب فيك خلقه..


لم تقل يغنيك بالمال أو الجاه أو المناصب..ولكنه ثراء الحب الذى لا ينفد لم تقل يحبب فيك شيئا غير البشر لان محبة البشر تشمل الكون كله..ولان الأم هى مدرسة الحب الأولى فى حياة الإنسان فهو يحب كل شىء يشبه أمه..انه يحب طعامها مهما رأى اوزار من الأماكن..ويستعيد صوتها لأنه أجمل أغنية حب سمعها..ويرى بريق عينيها حتى وأن خبا فى رحلة الأيام وأصبح ضوءا خافتا..ان أنفاسها تلاحقه طفلا..وتحميه رجلا..وتطل على وجهه كلما عصفت به أحزان الحياة..هى لا تغيب حتى وان غاب جسدها تبقى روحا محلقة فى سماء حياتنا تمنحنا القدرة حين تخذلنا الأيام وتمنحنا الصبر حين تخبو فى جوانحنا الإرادة..ونرى آلاف الوجوه وتبقى ملامحها الصادقة البريئة المؤمنة تضئ أيامنا كلما هبطت علينا أشباح الظلام.. كل سنة وكل الأمهات بخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربنا يحبب فيك خلقه ربنا يحبب فيك خلقه



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 06:52 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 06:48 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 06:46 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أوضاعها تُدمى القلوب!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib