حقوق المواطن المصرى

حقوق المواطن المصرى

المغرب اليوم -

حقوق المواطن المصرى

فاروق جويدة


لاشك أن الحكومة نجحت فى إخلاء مناطق كثيرة فى القاهرة من مواكب الباعة الجائلين فى وسط القاهرة وشوارعها الرئيسية ومنطقة بولاق وشارع وميدان رمسيس، واستطاعت محافظة القاهرة أن تعيد لهذه المناطق قدرا كبيرا من النظافة والانضباط ..كانت معركة النظافة فى شوارع وسط القاهرة انجازا كبيرا .. ولكن تلقيت اكثر من شكوى حول مشاكل مازالت حتى الآن تسىء للمظهر العام وتسبب قلقا وازعاجا للكثير من المواطنين .. الصديق اللواء ابراهيم شكيب يعانى من ازمة حقيقية مع المواقف العشوائية فى قلب مصر الجديدة وتقدم بعشرات الشكاوى للسيد محافظ القاهرة ورئيس الحى وصدرت قرارات بإزالة هذه المواقف العشوائية ونقلها لأماكن اخرى ولم ينفذ منها شىء وبقيت حشود الميكروباصات تهدد امن المواطنين كل ليلة بالأصوات المزعجة والشتائم والصراخ الذى يفزع الكبار والصغار .. فهل يمكن إخلاء هذه المواقف العشوائية وهى اخطر واكثر ضررا من مواكب الباعة الجائلين الذين نقلتهم المحافظة الى اماكن اخرى .. المشكلة الثانية وهى من نفس النوع حدثتنى فيها الصديقة د.درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة وهى تسكن بجوار مبنى التليفزيون حيث تنتشر المراكب النيلية التى تنطلق منها طوال الليل والنهار اصوات الميكروفونات تحمل حشود الفن الهابط والغناء الرخيص الذى افسد أذواق الشعب المصرى كله..ان هذه المراكب النيلية يمكن ان تذيع الأغانى ولكن بعيدا عن صخب الميكروفونات خاصة انها قريبة من بعضها وتتنافس فى ارتفاع الأصوات ومن منها يكون اكثر ضجيجا..ان الغريب فى الأمر ايضا انها تعمل ليلا ونهارا ولا تتوقف لأن شاطئ النيل مزدحم بالناس طوال الليل..لقد اضاف محافظ القاهرة د. جلال السعيد بعدا جماليا على بعض المناطق فى قلب العاصمة كما حدث فى شارع فؤاد وقصر النيل وطلعت حرب وشريف وعدلى وميدان رمسيس ولكن المواقف العشوائية وطوابير التوك توك وعربات الخيول التى تحمل الميكروفونات والمراكب النيلية التى يزدحم بها الشاطئ تحتاج الى قدر من الانضباط لا احد يريد قطع ارزاق الناس ولكن ينبغى ان نحرص على راحة سكان هذه المناطق من الصخب والضجيج وتكدس الميكروباصات والميكروفونات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المواطن المصرى حقوق المواطن المصرى



GMT 16:51 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 16:49 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 16:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 16:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

GMT 16:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 16:41 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 16:39 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 16:38 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib