جرائم شاذة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

جرائم شاذة

المغرب اليوم -

جرائم شاذة

فاروق جويدة


أكثر من مرة وأنا أطالب وسائل الإعلام بالتوقف عن نشر الجرائم الشاذة ابتداء بزنا المحارم وانتهاء بالفضائح الاخلاقية وتمنيت لو أن الإعلام لا ينشر تفاصيل هذه الكوارث غير الأدمية .. وقد لاحظت فى الفترة الأخيرة أن عمليات النشر قد زادت وانها انتقلت إلى الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى بالصوت والصورة.
ولا شك ان الظاهرة تحتاج إلى دراسات نفسية لتحديد أسبابها وفى مقدمتها المخدرات والعشوائيات وربما الأمراض النفسية .. أن المخدرات وغياب العقل تقف وراء هذه الظواهر المرضية الخطيرة ولكن المبالغة فى نشر التفاصيل وهناك ملايين الشباب بل الأطفال يتابعون هذه الخطايا على النت والشاشات .. هذه الظواهر السلوكية الخطيرة ليست جديدة تماما فقد كانت تحدث كحالات فردية فى أماكن كثيرة ولكن الغريب حقا انها تتكرر بصورة غريبة فى الفترة الاخيرة أمام اعترافات صريحة من آباء وبنات ووصل الحال إلى جرائم الإنجاب وقتل الأجنة .. لا اتصور ان تكون مراكز البحث الجنائى والاجتماعى والنفسى بعيدة عن ذلك كله ولا ينبغى ان نتعامل معها بعيدا عن أسبابها الحقيقية ومنها المخدرات هذه اللعنة التى تطارد فئات كثيرة من المجتمع وتقف الآن وراء نوعيات كثيرة من الجرائم وحوادث المرور والأمراض النفسية والعصبية .. يضاف لهذا ان العشوائيات واقامة العشرات من الأبناء فى حجرة واحدة والمستوى الاجتماعى والتعليمى تترك اثاراً بعيدة فى مثل هذه الجرائم .. لا بد أن نعترف بالواقع ولكن النشر على نطاق واسع فى وسائل الأعلام واعترافات الآباء والأبناء كلها أشياء صادمة للأجيال الجديدة والأطفال الذين يشاهدون مثل هذه الجرائم على الشاشات .. أن الأولى بهذه الجرائم مراكز الأبحاث الاجتماعية ويبدو أنها بعيدة تماما عن هذه الساحة لان المعالجات الإعلامية لا تكفى خاصة أنها تتناول ظواهر إنسانية تعكس حالات الضعف البشرى والانهيار السلوكى والاخلاقى وحين نكتشف هذه الظواهر يجب أن نسعى لتقديم العلاج وهذا لن يتوافر الا اذا وصلنا إلى الأسباب خاصة أن حالات الاعتداء تتم فى اعمار صغيرة وبين الاطفال القضية اخطر واكبر من معالجات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم شاذة جرائم شاذة



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib