ثروة عبدالله صالح

ثروة عبدالله صالح

المغرب اليوم -

ثروة عبدالله صالح

فاروق جويدة


قدرت الامم المتحدة ثروة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح بمبلغ 60 مليار دولار وهى الاموال التى يحارب بها الآن الشعب اليمنى من اجل توريث ابنه سلطة الحكم بعد ان ترك البلاد مجموعة من الخرائب التى اطاح بها الحيثيون..ولنا ان نتصور هذه الثروة الرهيبة وهى من حق الشعب اليمنى.
.لنا ان نتخيل لو وزع هذا المبلغ على سكان اليمن وهم 25 مليون انسان ما هو نصيب كل مواطن..ان عاصفة الحزم التى تشارك فيها الآن عشر دول عربية بقواتها لإعادة اليمن إلى الشعب اليمنى بعد ان استولت ميلشيات الحيثيين على السلطة هذه العاصفة تحارب الآن قوات المرتزقة التى اشتراها الرئيس اليمنى بأموال الشعب اليمنى..معادلة غريبة رئيس حكم البلاد اكثر من ثلاثين عاما ونهب ثرواتها ويفرض وصياته على الشعب مطالبا بأن يرث ابنه الحكم .. لقد انسحب على عبدالله صالح امام الثورة وأوشك ان يفقد حياته وتم علاجه في المملكة العربية السعودية وتصور البعض انه بعد سنوات طويلة من الحكم وخراب دائم الحقه بالشعب اليمنى والمليارات التى يتحدث العالم عنها كان ينبغى ان ينسحب بعيدا ويترك الشعب اليمنى يقرر مصيره ولكن المستبد الاعمى يصر على ان يعود للحكم وان يتوج ابنه رئيسا .. هل هناك استخفاف بالشعوب اكثر من هذا .. ان الشعب اليمنى من اكثر الشعوب العربية انفتاحا وثقافة وهو صاحب حضارة قديمة وحين ثار على عبد الله صالح كان يسعى لبدء حياة جديدة في ظل وطن جديد خربه الاستبداد والنهب والتوريث ان عاصفة الحزم التى تقصف الآن مواقع الحيثيين وبقايا على عبد الله صالح في اليمن تهدم حصنا من حصون الاستبداد ما بين رئيس نهب وطنا وميلشيات تريد أن تفرض سيطرتها على إرادة الشعب بالقوة .. أن لغة الاستبداد هى التى جمعت عبد الله صالح مع الحيثيين وكلاهما سوف يلقى مصيره امام إرادة الشعب اليمنى..المهم الآن كيف يستعيد الشعب اليمنى امواله المنهوبة ومن يعيد المليارات إلى خزائن الشعب اليمنى بعد ثلاثين عاما من النهب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثروة عبدالله صالح ثروة عبدالله صالح



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

GMT 21:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سألوا الناخب.. فقال

GMT 21:20 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ديمقراطية على المحك!

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib