المصريون  والحوار الهابط

المصريون .. والحوار الهابط

المغرب اليوم -

المصريون  والحوار الهابط

فاروق جويدة


فى يوم من الأيام كان المصريون يقدمون للعالم ارقى النماذج فى الترفع والرقى فى كل شئ .. كانت مصر رائدة فى كل شئ جميل .. كان الفن الدور والرسالة والقيمة .. وكان الإبداع الهدف والمسئولية والغاية. وكان الساسة الإلتزام والوطنية والقدوة .. وكان الفلاح المصرى مدرسة لمن اراد ان يتعلم .. وكانت المرأة المصرية حديث العالم فى الصدق والوفاء والأمانة. وكان الطبيب المصرى مؤتمنا فى كل مكان حيث الخبرة والكفاءة. وكان الإعلام المصرى صاحب الدور والرسالة يقوم على اسس من المهنية الرفيعة والإلتزام الخلاق .. كانت هذه هى احوالنا واحوال ام الدنيا.. كان كتاب مصر هم الجواد الرابح فى كل الميادين قدرة وتميزا وثقافة ..
والأن حين اجلس امام التليفزيون الذى يلتف حوله الملايين من البشر فى كل بقاع الأرض تصيبنى حالة من الغثيان وانا اسمع الشتائم وسيول البذاءات التى تندفع كالسهام فتلوث كل شئ حولها الماضى والحاضر وتدنس كل القيم الجميلة الراقية التى عاش عليها المصريون وكانت تاج الزعامة الحقيقية.

ماذا حدث لنا ومن أين طفحت هذه الوجوه ومن اين خرجت كل هذه الأمراض وكيف سمحنا لأنفسنا ان تكبر بيننا هذه المستنقعات الكلامية التى لوثت النهر الخالد وجعلت ابناءه حديث الدنيا كلها؟! .. يكفى ان تجلس يوما واحدا وتراجع ما تراه وما تسمعه على شاشات التلفزيون لكى تكتشف حجم الكارثة وما وصلنا اليه ..

< ان الشئ المؤكد ان برامج الهواء وما يسمى التوك شو قد تراجعت نسب المشاهدة فيها امام اللغة الهابطة التى تجرى على لسان مقدميها حتى وصلت الى الشتائم والبذاءات .. ان اقل ما توصف به لغة الحديث فى هذه البرامج انها خارج حدود السلوك المترفع..اللغة هابطة..والأيادى تتحرك فى كل اتجاه ..والأصوات صراخ فى صراخ فى صخب مجنون ولم يبق غير ان يخرج الضيف او المذيع من الشاشة ويدخل على الناس فى بيوتهم بأقذر الألفاظ وأسوأ اللعنات..

ان حجم الصراخ الذى ينطلق من الفضائيات يحتاج الى آلاف بل ملايين المصحات النفسية لعلاج المواطنين الذين يقعون كل ليلة فريسة لهذه الحشود الإرهابية .. ان مصر والمصريين لا يعانون فقط من الإرهاب الدموى فى الشوارع لأن الإرهاب الإعلامى يمارس أسوأ انواع التدمير النفسى وهو يحاصر الأطفال كل ليلة وكأنها الحرب العالمية الثالثة .

لقد طالبت كثيرا بوقف برامج الهواء خاصة انها لا تتمتع الآن بتأثيرها القديم لأن البرامج المسجلة تتحكم فيما يقال وما ينبغى ان يقال..وحين تصل درجات الردح والبذاءات الى الأمهات فى قبورهن يصبح من الضرورى ان يكون هناك حسم وعقاب ومساءلة..

ماذا يقال عن سلاسل السباب على الشاشات بين الضيوف وبين المذيعين بعضهم وبعض وكيف سقطت على رؤوسنا كل هذه العاهات..هذا يشتم بأحط الألفاظ ..وهذا يأمر وهذا يتحدث بأسم الدولة ويحذر ويعاقب، ومن اين جاء هؤلاء بكل هذه البجاحة ومن اعطاهم كل هذه الحقوق؟! ان الدولة ليست فى حاجة الى كل هذه العاهات الفكرية التى افسدت العلاقة بين الشعب ومؤسساته واصبحت الفضائيات سلاحا من اسلحة الدمار الشامل حيث جلس رجال الأعمال وراء منصاتهم الإعلامية وكل واحد استأجر فريقا من الشتامين وفرشوا الملاية للجميع، من اعطى هؤلاء هذه الصلاحيات ان يتحدثوا باسم الدولة وباسم الشعب وهم لا يدركون ما يقولون.

< لم اكن أتصور ان تصل لغة الحوار الهابط الى رجال الدين..كيف يسمح رجل الدين لنفسه ان يقرأ القرآن للناس ويشرح آياته ثم يختم حديثه بألفاظ لا تليق من السباب والتجريح والبذاءات ان بعضهم يسئ لرموز دينية لها مكانة خاصة لدى الناس وإذا كان هناك خلاف فى الرأى لماذا لا يكون بالأسباب والحجة وليس بالتجريح والشتائم، وإذا كان رجل الدين اختار الإساءة طريقا فكيف يطالب الناس بالسمع والطاعة وفى اى دين نجد هذه التجاوزات!. ان الأخطر من ذلك ان تسمع هذا السيل من البذاءات والإتهامات واللعنات على فضائيات الإخوان المسلمين الذين يوزعون كل ليلة طقوس الكراهية على المصريين عبر القارات وبأموال ملوثة الجميع يعلم من اين حصلوا عليها، هل هؤلاء هم دعاة الحق والفضيلة..

ان رجل الدين هو القدوة الطيبة والنموذج الصالح وحين تسود الهمجية لغة الحوار حتى فى الحديث عن الأديان فإن ذلك يعنى ان الأشياء كل الأشياء فقدت توازنها..كيف يتحدث إعلامى لا علاقة له بالدين او الدراسات الدينية عن رموز دينية عظيمة بإستخفاف وتطاول وبذاءة، ثم يتجرأ البعض على ثوابت دينية لا ينبغى التشكيك فيها..لا احد يعترض على إصلاح وتطوير الخطاب الدينى ليخاطب روح العصر ولكن من له حق الحديث فى هذه القضايا وكيف نسمح لمن لا يستطيع قراءة آية قرآنية سليمة ان يكون مفتيا وعالما ومصلحا دينيا..هذا جزء من عشوائية الحوار فى حياة المصريين الأن.

ان استخفاف البعض من رجال الدين والإعلاميين بالرموز الدينية على شاشات التليفزيون وتشويه الأحداث والتطاول على السير جريمة فى حق ديننا لن تغفرها الأجيال القادمة.

< إذا تركت الإعلام والفضائيات ورجال الدين كن على حذر وانت تقترب من مستنقعات الفيس بوك والتويتر والنت ان القذائف الصاروخية التى وصلت لأسوأ درجات الإنحطاط لغة وسلوكا تجعل الإنسان يكره ذلك اليوم الذى تقدمت فيه البشرية ووصلت الى هذه المعجزات العلمية الرهيبة، كان من الممكن استخدام هذه الوسائل فى رقى العقل البشرى وليس انحطاطه وهذا ليس خطأ العلم ولكنه خطيئة السلوك، على الفيس بوك تستطيع ان تقرأ وصلات من الردح والشتائم بكل الألوان واللغات حتى ان البعض فكر فى وضع ضوابط لهذه الأساليب الحديثة فى الهدم والتخريب.

نحن امام وقت ضائع وجهد مستباح وامام اجيال تضيع وافكار مريضة تجتاح كل الثوابت الأخلاقية..انها حرية بلا مسئولية..وحوارات ساقطة لا احد يعرف كيف شوهت عقول الناس والأسرة بعيدة والآباء والأمهات لا يعرفون ما يجرى فى عقول ابنائهم وبناتهم من عوامل التدمير والتشويه، على النت ترتكب كل الجرائم ابتداء بحشد الشباب فى قوافل الإرهاب وانتهاء بتشويه كل القيم التى قام عليها تاريخ الشعوب..انها علاقة خاصة جدا بين الشباب وهذا المخلوق الجديد الذى يسرق الوقت والعمر رغم انه يمكن ان يكون عنصر بناء وتحضر وثقافة..افواج من البشر يحتشدون على الفيس بوك ولا احد يعلم من اين تأتى كل هذه الشتائم والبذاءات.

< فى نفس الطريق تمضى لغة المسلسلات التليفزيونية وقد وصلت فى رمضان الماضى الى اسوأ مراحلها حيث الضرب والسب والشتائم بالأم والأب وكامل اعضاء الأسرة..ولو اننا شاهدنا حجم الإهانات التى وجهت الى المرأة أما وزوجة وصديقة فى هذه المسلسلات لأكتشفنا ان كل ما حصلت عليه المرأة من الحقوق قد ضاع فى هذا الفن الهابط..ان المسلسلات والأغانى وحتى الإعلانات التى تدخل كل بيت ويتعلم منها اطفالنا لغة الحديث والحوار والإختلاف تمثل الأن اسوأ انواع التربية ان يجد الطفل المرأة وهى تهان فى كل المواقف..انها رسائل سلبية تتلقاها الأجيال الجديدة على الشاشات كل ليلة وتتعلم منها الدروس دون رقابة من احد .

< امام لغة الحوار الهابط فى الإعلام وبعض رجال الدين والنت والفيس بوك والمسلسلات والأفلام انتقلت هذه اللغة الى رموز النخبة وشاهدنا المعارك الدامية على الشاشات بين رموز الأحزاب والمثقفين واصحاب الرأى وكانت النتيجة انقسام الشارع المصرى بهذه الصورة التى لم تحدث فى تاريخ المصريين من قبل..وانتقل العنف من الحوارات الى السلوكيات ومن الشاشات الى الشوارع ومن حشود الأمية الى مواكب النخبة ومن الإبداع الراقى الجميل الى فن هابط ورخيص ووجدنا كل ما حولنا يتساءل: ماذا جرى للمصريين..وأين ذهب زمن الفن الراقى والإبداع الرفيع..اين افلام السينما المصرية حين كانت صاحبة دور ورسالة واين كتاب مصر ومبدعيها وهم يحملون المشاعل يضيئون عقول امه ويجسدون قيم شعوب عظيمة؟ ان لغة الشارع المصرى التى تشوهت عبر سنوات طويلة من ثقافة التخلف وحشود الأمية والعاهات المستديمة التى تتصدر الشاشات ورجال الدين الذين لا يفرقون بين الدعوة للفضيلة ولغة تجرح العقول والقلوب والمشاعر..وقد يطرح هذا السؤال نفسه..وما هو الحل وكيف ننقذ الشارع المصرى من هذه اللغة الفجة التى لا تتناسب مع تاريخه وثوابته؟.

< فى تقديرى ان العلاج ممكن واننا قادرون إذا اردنا ان نتخلص من هذه الشوائب وهذه العاهات..اتصور ان تعود برامج التليفزيون والفضائيات الى استوديوهات التسجيل بحيث تراقب كل قناة ما يحدث فيها من تجاوزات، ان المتابعة هنا داخلية وليست رقابة ولا شك ان كل قناة حريصة على مستوى الآداء المهنى والأخلاقى وهى لا يمكن ان تسمح بتجاوزات تهدد ثوابت الناس واخلاقياتهم كما ان هذه القنوات تدرك مسئوليتها فى تربية الأجيال القادمة وتوفير المناخ المناسب لهذه البراعم الصاعدة..

فى حياتنا اشياء كثيرة تشوهت بأيدينا رغم انها كانت اجمل وارقى وارفع ما فينا ولا نلوم إلا انفسنا.

< انا لا اتصور ان يغيب دور الأزهر الشريف فى متابعة ما يحدث من تجاوزات فى لغة الخطاب الدينى من اساءات لرموز تاريخية ينبغى ان يكون لها كل التقدير وان اختلفنا معها..اما المسلسلات فأنا اعتقد ان درس العام الماضى وما شهده من سلبيات لن يتكرر فى اعوام قادمة خاصة ان الأسواق العربية لم تعد تقبل على شراء هذا المستوى الهابط من الأعمال الفنية الرديئة..بقيت النخبة وما حدث فيها من ترهلات فكرية وسلوكية وهى تحتاج الى معجزة الهية حتى تسترد ما ضاع منها من رصيد تاريخى فرطت فيه .

 

..ويبقى الشعر

مَاذا أخذتَ مِنَ السَّفـَرْ..

كـُلُّ البلادِ تـَشَابَهَتْ فى القهْر..

فى الحِرْمان ِ .. فى قـَتـْل البَشَرْ..

كـُلُّ العيُون تشَابَهتْ فى الزَّيفِ.

فى الأحزان ِ.. فيَ رَجْم القـَمَرْ

كل الوُجوهِ تـَشابَهتْ فى الخوْفِ

فى الترحَال .. فى دَفـْن الزَّهَرْ

صَوْتُ الجَمَاجـِم فى سُجُون اللـَّيل

والجَلادُ يَعْصِفُ كالقـَدَر ..

دَمُ الضَّحَايَا فـَوقَ أرْصِفـَةِ الشـَّوارع

فى البُيوتِ .. وفى تجاعيدِ الصَّورْ ..

مَاذا أخـَذتَ منَ السَّفـَر ؟

مَازلتَ تـَحلـُمُ باللــُّيالى البيض

والدِّفْء المعَطـّر والسَّهَرْ

تـَشـْتـَاقُ أيامَ الصَّبابَةِ

ضَاعَ عَهْدُ العِشْق وانـْتـَحَر الوَتـَرْ

مَازلتَ عُصفـُورًا كسِير القـَلـْبِ

يشدُو فـَوْقَ أشـْلاءِ الشَّجَرْ

جَفَّ الرَّبيعُ ..

خـَزائِنُ الأنـَهار خـَاصَمَها المَطـَرْ

والفـَارسُ المِقـْدامُ فى صَمت

تـراجَعَ .. وانتحَرْ ..

مَاذا أخـَذْتَ مِنَ السّفـَر ؟

كـُلُّ القصَائِدِ فى العُيُون السُّودِ

آخرُهَا السَّفـَر ..

كلُّ الحَكايَا بَعْدَ مَوْتِ الفـَجْر

آخرُها السَّفـَر ..

أطـْلالُ حُلمِكَ تـَحْتَ أقدام السِّنِين..

وَفى شـُقـُوق ِ العُمْر.

آخُرها السَّفـَر ..

هَذِى الدُّمُوعُ وإنْ غَدَت

فى الأفق ِ أمطـَارًا وزَهْرًا

كانَ آخَرُهَا السَّفـَر

كـُلُّ الأجـِنـَّةِ فى ضَمِير الحُلـْم

ماتـَتْ قـَبْـلَ أن تـَأتِي

وَكـُلُّ رُفـَاتِ أحْلامِى سَفـَر ..

بالرَّغـْم مِنْ هَذا تـَحنُّ إلى السَّفـَر؟!

مَاذا أخذْتَ مِنَ السَّفـَر؟

حَاولتَ يومًا أن تـَشُقَّ النـَّهْر

خَانـَتـْـكَ الإرَادَةْ

حَاوَلتَ أنْ تـَبنِى قـُصورَ الحُلـْم

فى زَمن ِ البَلادَةْ

النبضُ فى الأعْمَاق يَسقـُط ُ كالشُّموس الغـَاربةْ

والعُمْر فى بَحْر الضَّياع الآنَ ألقـَى رأسَه

فـَوقَ الأمَانِى الشـَّاحِبةْ ..

شَاهَدْتَ أدْوارَ البَراءةِ والنذالةِ والكـَذِبْ

قـَامْرتَ بالأيام فى “سِيْركٍ” رَخيص ٍ للـَّعِبْ .

والآنَ جئـْتَ تـُقيمُ وَسْط َ الحَانـَةِ السَّودَاءِ .. كـَعْبَهْ

هَذا زَمانٌ تـُخـْلـَعُ الأثوابُ فِيهِ..

وكلُّ أقدار الشُّعوبِ عَلى الـَموائِدِ بَعض لـُعْبهْ .

هَذا زَمانٌ كالحِذاء ..

تـَراهُ فى قـَدَم المقـَامِر والمزَيِّفِ والسَّفِيهْ ..

هَذا زَمَانٌ يُدْفـَنُ الإنسَانُ فِى أشْلائِه حيّا

ويُقـْتلُ .. لـَيْسَ يَعرفُ قـَاتِليهْ..

هَذا زَمانٌ يَخـْنـُقُ الأقمَارَ ..

يَغـْتـَالُ الشُّمُوسَ

يَغـُوصُ .. فى دَمِّ الضَّحَايَا ..

هَذا زَمَانٌ يَقـْطـَعُ الأشْجَارَ

يَمْتـَهنُ البرَاءَة َ

يَسْتـَبيحُ الفـَجْرَ .. يَسْتـَرضى البَغـَايَا

هَذا زَمَانٌ يَصلـُبُ الطـُّهْر الـَبريءَ ..

يُقيمُ عِيدًا .. للـْخـَطـَايَا ..

هَذا زَمَانُ الموْتِ ..

كـَيْفَ تـُقِيمُ فوقَ القـَبْر

عُرسًا للصَّبايَا ؟!

عُلبُ القمَامَة زينـُوهَا

رُبَّمَا تبْدو أمَامَ النـَّاس .. بُسْتـَانـًا نـَديّا

بَينَ القمَامَة لنْ ترَى .. ثوْبًا نـَقِيّا

فالأرْضُ حَوْلكَ .. ضَاجَعَتْ كلَّ الخطايَا

كيْفَ تحْلم أنْ تـَرى فيهَا .. نـَبيّا

كـُلُّ الحَكايَا .. كانَ آخرُهَا السَّفـَر

وَأنا .. تـَعِبْت مِنَ السَّفـَر ..

 

قصيدة ماذا أخذت من السفر سنة 1986

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون  والحوار الهابط المصريون  والحوار الهابط



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

GMT 21:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سألوا الناخب.. فقال

GMT 21:20 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ديمقراطية على المحك!

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 00:09 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

كوبل مغربي تركي يخطف الأنظار على " إنستغرام "

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط ينخفض مجدداً مع تغلب مخاوف الطلب على شح الإمدادات

GMT 18:22 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

طريقة تحضير معطر جو طبيعي في المنزل

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة الكيلاني تقدم وصفة طبيعية لعلاج الإنفلونزا والرشح

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

جنسيس تعمل على تطوير GT فارهة ثنائية الأبواب

GMT 17:46 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

سيلين ديون تودع مع أطفالها ومحبيها زوجها رينيه انجليل

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib