المؤامرة على سيناء

المؤامرة على سيناء

المغرب اليوم -

المؤامرة على سيناء

فاروق جويدة


ما يحدث في سيناء حالة حرب بكل ما تعنى الكلمة وهناك أطراف كثيرة تقف وراء ما يحدث .. وعلى المصريين كل المصريين ان يدركوا أننا أمام مؤامرة دولية وليست مجرد عصابات تتخفى وراء الدين
..هناك أطماع كثيرة تحاصر سيناء ابتداء بحلم اسرائيلى قديم وانتهاء بمن يتصور ان تكون جزءا من حل القضية الفلسطينية..والشىء المؤكد ان هناك اطرافا دولية يمكن أن توافق على هذه الأفكار مادامت في مصلحة إسرائيل..إن الجيش المصرى يخوض معارك ضارية ضد العصابات المسلحة التى انتشرت في سيناء منذ فترة طويلة وسكتت عليها الأنظمة السابقة حتى كبرت وتضخمت في عهد الإخوان وأصبحت تهدد أمن مصر القومى..مساحات شاسعة من الاراضى واعداد قليلة من السكان وإهمال لكل شىء في سيناء وقد شجع ذلك كله على ظهور هذه العصابات التى اختلطت انشطتها ما بين تجارة المخدرات وتجارة السلاح وتجارة الانفاق وكلها مصالح وأموال وجدت من يمارسها على امتداد الصحارى الشاسعة..وأهملنا سيناء وتركناها للمخدرات والإرهاب ولا احد يعلم هل كان البعض من رموز العهد البائد صاحب مصلحة في تجارة الانفاق ابتداء بالاسمنت والحديد وانتهاء بالبترول والسلع الغذائية..المهم الآن أن مصر تخوض حربا في سيناء دون إحساس بالمشاركة فلا الإعلام المصرى أدرك هذه الحقيقية وهو سابح في تفاهاته ولا القوى السياسية أدركت ذلك وهى غارقة في مهاتراتها ومعاركها ولا جموع الشعب تابعت عن قرب ما يجرى في سيناء غير جنازة هنا أو شهيد هناك..يجب أن يتواصل الشارع المصرى مع أحداث سيناء حتى يشعر بالخطر .. انها ليست مجرد عصابات خرجت على القوانين أو فصيل يتخفى وراء الدين أو مجموعة من الهاربين وراء تجارة السلاح والمخدرات نحن أمام مؤامرة دولية تريد أن تقتطع جزءا من الوطن المصرى في زحمة الأحداث والانقسامات .. إن العالم العربى على أبواب مرحلة جديدة تشهد إعادة تقسيم البلاد والاوطان والمطلوب ان تكون سيناء جزءا من هذه المؤامرة فمتى يفيق الشارع المصرى ويدرك الحجم الحقيقى للاحداث وأننا نخوض حربا مع قوى دولية وليست مجرد عصابات مسلحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على سيناء المؤامرة على سيناء



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم مجانى وإلزامى (٦)

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز!!

GMT 17:46 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حكمة نبيل العزبى!

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشركات العامة

GMT 17:42 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib