العرب بين أمريكا وإيران
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

العرب بين أمريكا وإيران

المغرب اليوم -

العرب بين أمريكا وإيران

فاروق جويدة


يجتمع الرئيس أوباما اليوم فى كامب ديفيد بقادة دول مجلس التعاون الخليجى..الاجتماع يهدف فى الأساس إلى تأكيد حرص امريكا على علاقاتها مع دول الخليج رغم التقارب الايرانى،
 ولا شك أن غياب العاهل السعودى الملك سلمان ابن عبد العزيز عن هذا الاجتماع قد غير حسابات كثيرة..لقد اشعلت امريكا يوما الصراع العربى ــ الايرانى حين وقفت وراء الحرب العراقية ــ الإيرانية وقدمت السلاح للدولتين طوال 8 سنوات حتى دمرت كل منهما القوة العسكرية للأخرى..وبعد ذلك اوحت إلى صدام حسين باحتلال الكويت ليكون اكبر شرخ فى جسد العلاقات العربية ونصبت حرب الخليج لكى تحصل على آخر ما بقى من موارد البترول..إن قادة دول الخليج يعرفون ذلك كله وهم في حاجة إلى الدعم والسلاح الامريكى ولكن امريكا اشد حاجة لبترول العرب حتى وأن زاد إنتاجها وخفضت أسعار البترول العالمية..ان الشىء المؤكد أن هناك صفقة ما تمت بين امريكا وايران بعد ان اكتشفت امريكا ان ايران الدولة والنظام هى الاقوى عسكريا والاكثر أهمية ودورا ومنذ ايام الشاه وهناك تاريخ طويل بين ايران والغرب..وبجانب هذا فإن أمريكا حريصة على ايران البلد القريب جدا من روسيا العدو التقليدى ومن الصين العدو القادم إن وجود ايران الدولة الواسعة على حدود روسيا والصين يمنحها اهمية خاصة في نظر القرار الأمريكى وإذا أضفنا لذلك الهند وهى أيضا قوة اقتصادية ونووية صاعدة لأدركنا أن أمريكا تراهن على المستقبل..من هنا فإن على قادة دول الخليج أن يقيموا حساباتهم طبقا لما يحقق مصالحهم وألا يثقوا كثيرا في نوايا أمريكا خاصة أن العداء الظاهر بين إسرائيل وإيران يمكن ان ينتهى في لحظة أمام حسابات المصالح..إن اخطر ما يهدد العالم العربى الآن أن إيران تتدخل بصورة واضحة في الشأن العربى بل إنها تحارب على الأرض العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وهى على استعداد ان تتمادى في ذلك من اجل مصالحها أن أمريكا على استعداد لأن تبيع كل شىء من اجل المصالح، ولهذا فإنها تراهن على الأكثر استقرارا والأقوى دورا وحين انقسم العرب خسروا كل شىء .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب بين أمريكا وإيران العرب بين أمريكا وإيران



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib