الإخوان والإرهاب

الإخوان والإرهاب

المغرب اليوم -

الإخوان والإرهاب

فاروق جويدة


كان ينبغى أن يتبرأ الإخوان المسلمون من جميع الخلايا والفصائل الارهابية التى اجتاحت بغباء شديد الساحة العربية من بغداد إلى صنعاء ..
 ان العمى الفكرى والسياسى جعل جماعة الاخوان المسلمون تتورط فى مستنقع الارهاب وتخسر كل شىء.. ان خلع رئيس أو اقصاء جماعة لا يتناسب ابداً مع ردود الافعال الشيطانية التى مارسها الاخوان بعد خروجهم من السلطة خاصة أن العالم بدأ يتحدث الآن عن دور الاخوان فى خلق جماعات الإرهاب .. انهم يحاولون إسقاط هذه الفكرة وانهم ليس لهم علاقة بالإرهاب ولكن اشتعال المواقف فى مناطق كثيرة يجعل تبرأة الاخوان مما يحدث امراً صعبا اذا لم يكن مستحيلا .. ان الاخوان يحاولون القاء التهمة ولكن وجود تركيا وقطر فى الصورة والمؤتمرات التى تقام فى دول العالم وما يحدث من جرائم فى الشارع المصرى يضع الإخوان فى موقع المساءلة والادانة.اذا كان الاخوان قد خسروا السلطة فقد خسروا ما هو أهم من السلطة وهو مشاعر الشعب المصرى التى تغيرت تماما تجاه هذه الجماعة .. انها تمارس الارهاب فى الشوارع وتقتل الابرياء بدون ذنب وتتلقى دعما ماليا وسياسيا من دولتين اعلنتا صراحة معاداة مصر والمصريين وهما تركيا وقطر وكلتا الدولتين لاتملكان لمصر شيئا .. ان الأخطر من ذلك ان تبارك جماعة الإخوان العمل الارهابى الذى قامت به داعش مع المواطنين المصريين العزل فى ليبيا كانت قنوات الاخوان تنقل ما يذاع على قناة الجزيرة من الأكاذيب والتضليل عن الضربة الجوية التى وجهها جيش مصر للإرهابيين فى ليبيا كان ينبغى ان تكون صورة مصر لدى الإخوان أهم من كل خلافات السلطة ولكن للأسف الشديد مازال فريق الضلال والتضليل فى الجماعة يعلن الحرب كل يوم على الشعب المصرى وهو يخوض معركة ضارية ضد الإرهاب . خسر الإخوان الرئاسة وخسروا البرلمان وخسروا السلطة وتبقى خسارتهم فى الشارع المصرى اكبر هزيمة فى تاريخ الجماعة وهم الآن يساندون الإرهاب ويقفون مع قوى خارجية تعادى مصر ويتصورون ان الإرهاب يمكن ان يعيدهم مرة اخرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان والإرهاب الإخوان والإرهاب



GMT 16:51 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 16:49 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 16:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 16:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

GMT 16:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 16:41 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 16:39 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 16:38 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib