رد من وزير الري

رد من وزير الري

المغرب اليوم -

رد من وزير الري

فاروق جويدة

حول ما كتبت عن زراعة الأرز في مصر تلقيت هذا الرد من د‏.‏ محمد عبد المطلب وزير الري يوضح فيه اسباب الأزمة الحقيقية لزراعة الأرز الأستاذ: تحية وتقدير طالعت باهتمام عمودك الشهير هوامش حرة الذي تناولت فيه موضوع زراعة الأرز في مصر أرجو أن أضع أمامك الحقائق الآتية: < مصر دولة تعاني من محدودية مواردها المائية فحصتنا السنوية م ن مياه النيل لا تتعدي555 مليار متر مكعب وهي حصة ثابتة منذ عام9591 حينما كان تعداد المصريين لايتجاوز52 مليونا ومازالت الحصة كما هي بينما زاد السكان بما يقارب الأربعة أضعاف الآن.. تلك الحقيقة تمثل عنصراحاكما لأي سياسة زراعية في مصر وتقتضي منا الالتزام بأقصي درجات ترشيد المياه.. < تقوم وزارة الموارد المائية والري بالتنسيق مع وزارة الزراعة بتحديد المساحات المسموح بزراعتها أرز كل عام وهي في حدود مليون ومائة الف فدان, والتي كانت عند بناء السد العالي700 ألف فدان, وهذه المساحة تم تحديدها طبقا لمعايير دقيقة أهمها الاكتفاء الذاتي من الأرز كمحصول استراتيجي يعتمد عليه البيت المصري..وحماية المحافظات الساحلية من هجوم مياه البحر مثل الدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة..بالإضافة إلي عوامل اخري مثل قدرة شبكة الترع علي إمرار التصرفات خلال شهور الصيف وتوافر مياه للمحاصيل الشتوية مثل القمح والفول والتي تلي موسم الأرز. < وكما تعلمون, فإن الأرز من المحاصيل شرهة الاستهلاك للمياه والكمية التي يستهلكها فدان واحد تقارب الستة الاف متر وحينما تؤكد التقارير أننا هذا الموسم قد زرعنا ما يقرب من مليوني فدان فهذا يعني أننا قد فقدنا حوالي6 مليارات متر من المياه( نتيجة التجاوز في المساحة المنزرعة) كان يمكن استخدامها لزراعة مليوني فدان بالذرة بالحد الأدني. < أنا لا أدعو لمنع زراعة الأرز علي إطلاقه لكننا في وزارة الري مهتمون بالالتزام بالمساحة المقررة سنويا وعدم تجاوزها. لقد فاتنا الكثير خلال السنوات الماضية ونحتاج الي تفكير غير تقليدي لمشكلات مزمنة نعاني منها لفترة طويلة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من وزير الري رد من وزير الري



GMT 19:20 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 19:17 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 19:15 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 19:13 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 19:10 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 19:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 18:58 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

جمال بدوي محارب قديم!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 01:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونيخ يسحق رازن في ختام رائع لعام 2024

GMT 01:27 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وأتلتيكو يستعدان لحسم معركة القمة

GMT 01:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يعيد سكة الانتصارات بهدف تيجاني

GMT 01:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يخوض منعطفاً صعباً في حملته أمام توتنهام

GMT 03:37 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يراهن على الفوز بلقب الدوري الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib