بين الوطن والجماعة
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بين الوطن والجماعة

المغرب اليوم -

بين الوطن والجماعة

فاروق جويدة

جاء الوقت كي تنسحب قيادات الإخوان المسلمين من المشهد السياسي تماما‏..‏ لا أعتقد ان هناك فرصة اخري امام هذه القيادات امام العمر والزمن والفشل‏. في الإخوان المسلمين عشرة اشخاص لا أكثر يتحملون امام الله والتاريخ مسئولية ما حدث للتيار الإسلامي ليس في مصر ولكن علي مستوي العالم, سوف يذكرهم التاريخ أسما أسما لأنهم بعد ثمانين عاما من تاريخ الجماعة حملوا مسئولية الفشل والسقوط.. إن هؤلاء الذين راهنوا دائما علي الحشود وجمع الفقراء والبسطاء وتحريضهم علي الشهادة ارتكبوا أكثر من جريمة في حق الإسلام حين حرضوا البسطاء علي الشهادة لأن الشهادة لا يمكن ان تكون علي جثث ابناء الوطن الواحد ولن تكون ايضا بتخريب مؤسسات الدولة وتدمير مرافقها.. لقد أجرموا في حق الوطن فقد كانت السلطة بين ايديهم وفشلوا في إدارة شئون الدولة وكانوا اول من رفض الحوار بعد ان جلسوا علي الكراسي.. وكانوا اول من سلك طريق الإقصاء حين استبعدوا كل صوت معارض وكل رأي مخالف رغم انهم عانوا كثيرا من الإقصاء والاضطهاد ولكنهم لم يستوعبوا دروس الماضي. اما الخطيئة الكبري التي ارتكبتها قيادات الإخوان في حق الجماعة, فهم هؤلاء الشباب الواعد الذي كان ينبغي ان يتصدر المشهد منذ زمان بعيد.. إن هذه الحشود الشبابية التي اعتنقت فكر الإخوان واتخذته منهجا وطريقا تشعر الآن بمرارة شديدة بعد هذه التجربة القاسية ما بين المليونيات والحشود والاعتصامات وكراسي السلطة التي لم تحافظ عليها الجماعة رغم انها جاءت بعد رحلة نضال طويلة استغرقت اكثر من جيل..إن هؤلاء الذين يتصدرون مشهد الإخوان المسلمين هم انفسهم اسباب الكارثة وحين يجئ وقت الحساب سوف يخرج علينا من يقول إن عشرة قيادات تتحمل اسباب ونتائج هذه الكارثة والتاريخ لا يرحم. إن الأزمة الحقيقية في هؤلاء انهم لم يفهموا الدين علي حقيقته ولم يدركوا المعني الحقيقي للانتماء للوطن ولم يتعلموا ان اول دروس الديمقراطية ان نتفق علي ان نختلف وان الجماعة لا يمكن ان تصبح وطنا واننا مهما تكن قدرتنا لا نستطيع ان نختصر الوطن في جماعة. http:// fgoweda@ahram.org.eg

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الوطن والجماعة بين الوطن والجماعة



GMT 20:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 20:09 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 20:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 20:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 20:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 19:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 19:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سلاح الغاز!

GMT 19:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

كان يحتال على الطبيب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib