لمن الشكوي
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

لمن الشكوي

المغرب اليوم -

لمن الشكوي

فاروق جويدة

وسط هذا الصخب المجنون والأفكار الشاردة والرؤي الغائبة والصراعات الدامية علي لاشيء‏..‏ أنتزع نفسي من هذا العالم واحاول ان استردها من ايادي الأخرين كل واحد انتزع مني شيئا‏. .وفي احيان كثيرة أجد نفسي مبعثرا علي الطرقات احاول ان الملم ما بقي مني..اعترف انني اتحمل مسئولية ذلك كله..لقد حاربت في أكثر من مكان لأنني كنت ابحث عن القيمة واساند الجمال واري ان العمر مساحة قصيرة جدا وان اجمل ما فيه الصدق والحب والتواصل..كنت ابحث عن إنسان اكثر رقيا لم اتصوره قديسا ولكنني كنت اراه دائما اعظم مخلوقات الله وأكثرها ذكاء وترفعا..احاول كثيرا ان انتزع نفسي من زحام الشوارع وفوضي الأشياء.. لقد نجحت احيانا ولكنني في معظم الأحيان احمل معي إنسانا مشوها ترهقني كثيرا ملامحه..هناك اشياء تتغير فينا مع الزمن التجاعيد والشعر الأبيض والقلب الهزيل..ولكن اصعب الأشياء ان تجد نفسك بين اناس لم تعد تحبهم وان تشاهد اشخاصا اتسعت المسافة بينك وبينهم حتي صارت عمرا واماكن واحلاما.. وسط هذا الزحام المخيف افتقد اشياء لا استطيع استردادها..افتقد دعاء امي وان كنت اعلم انها غابت ولن تعود..افتقد صلاح ابي وانا اري وجوها ملونة تتمسح في يقين كاذب..افتقد وجه حبيبة صافحتني ذات مساء واختفت كسنوات العمر.. افتقد اشخاصا لا كانوا اصدقاء ولا كانوا من المقربين ولكنني اكتشفت بعد غيابهم انني كنت احبهم كثيرا ولا استطيع الأن ان اعترف بذلك لأنني لا اراهم..هل جربت يوما ان تكتشف بعد سنوات حقيقة إنسان غاب عنك وكم كنت تحبه ولم يعرف ذلك..افتقد شارعا كنت امشي فيه تسبقني احلامي..لقد غاب الشارع واختفت الأحلام.. افتقد صوتا يصافحني قبل ان انام لأبدأ معه رحلة مع الأمل.. افتقد صوت الشيخ رفعت.. واحاديث عبد الوهاب ومشاعر العندليب وشموخ كوكب الشرق وجلسات الشعراوي وخالد محمد خالد والغزالي.. افتقد حوارا مع عقل يبهرني ويزلزل اركان فكري.. وقلب يحتويني بالحجة والإيمان والمشاعر.. وسط زحام شديد اسير وحيدا وحين ينقطع التيار الكهربائي في الشارع استند الي شجرة عتيقة اشكو لها وحشتي وضعفي وهواني علي الناس. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمن الشكوي لمن الشكوي



GMT 20:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 20:09 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 20:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 20:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 20:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 19:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 19:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سلاح الغاز!

GMT 19:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

كان يحتال على الطبيب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib