حين تموت الرحمة
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

حين تموت الرحمة

المغرب اليوم -

حين تموت الرحمة

فاروق جويدة

من اكثر الأسباب التي تؤدي الي ارتفاع ضغط المصريين ما تنشره صفحات الحوادث من الجرائم والكوارث التي لم يكن لها يوما مكانا في سلوكيات المصريين‏..‏ قتل الآباء والأمهات والأزواج والزوجات واصبحت هناك وسيلة واحدة هي القتل بالسكاكين وتقطيع الجثث في مشاهد إجرامية.. حكي لي صديقي الطبيب د. حسام موافي قصة غريبة تعكس حالة السقوط والتردي التي اصابت العلاقات الإنسانية.. قال دخل علي في العيادة رجل عجوز تبدو عليه مظاهر عز قديم.. كان الرجل متعبا شاحبا وبجواره شاب يافع في منتصف العمر.. جلس الرجل العجوز وقبل ان ابدأ الكشف عليه سألته ماذا بك.. قال وهو يشير الي ابنه الذي يرافقه السبب في كل ما حدث لي هذا الإبن.. انه دائم الشجار معي.. لم يقل الرجل العجوز اكثر من هذه الكلمات حتي انطلقت شتائم الإبن لأبيه كأنها مدفع رشاش وسمعت من الإبن مالم اسمع في حياتي من البزاءات وحاولت ان امنعه ولم يستجب لمحاولاتي..وبدأ وجه الأب يزداد شحوبا والشتائم تحاصره من كل جانب وفجأة سقط الأب علي كرسيه وحين احضرت جهاز الضغط كان الرجل قد فارق الحياة..حاولت إنقاذه ولكن كل شئ انتهي في لحظات.. طلبت الإسعاف للرجل العجوز وانا انظر الي الإبن العاق واترحم علي زمان كنا نقبل فيه اقدام اباءنا.. كان السؤال الذي دار بيني وبين صديقي الطبيب ما الذي وصل بالناس الي هذه الدرجة من القسوة.. وهل هي امراض العصر أم طغيان المادة أم قتل المشاعر أم غياب الرحمة.. اننا الأن نشاهد الجرائم في الشوارع وتبدأ بالضرب وتنتهي بالسحل وكثيرا ما وصلت الي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.. هذه الظواهر غريبة علينا ولكنها الأن اصبحت اشياء عادية في الطرق والميادين والمظاهرات والقري واصبح من السهل ان تجد جثثا معلقة علي الأشجار ومعها خبر صغير بأن اهالي القرية قاموا بتنفيذ حكم الإعدام علي عدد من الأشخاص وكأننا اعطينا القانون اجازة.. نشاهد ذلك كله ونحن لا نعلم ان الدولة اصبحت خارج الخدمة. نقلاً عن جيدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين تموت الرحمة حين تموت الرحمة



GMT 20:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 20:09 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 20:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 20:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 20:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 19:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 19:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سلاح الغاز!

GMT 19:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

كان يحتال على الطبيب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib