بين الصكوك والبنوك
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بين الصكوك والبنوك

المغرب اليوم -

بين الصكوك والبنوك

فاروق جويدة

كلما جاء الحديث عن مشروع الصكوك الذي يتنقل بين جهات كثيرة من مؤسسات الدولة ابتداء بالأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء وانتهاء بمجلس الوزراء ومجلس الشوري. تنتابني ذكريات قديمة وأري أمامي أشباح شركات توظيف الأموال وهذا التاريخ الدامي في سجلات الاقتصاد المصري.. في قانون الصكوك شئنا أم أبينا روائح من الماضي تجعله قريبا جدا من مأساة قديمة مازالت لها ذكريات مؤلمة.. والغريب هو الإصرار علي إصدار القانون والأغرب هو السرعة.. ولكن الأخطر هو أن الأزهر مازال يرفض القانون وله ملاحظات كثيرة عليه في حين يبدو إصرار الحكومة ومجلس الشوري ووزارة المالية.. إن أخطر ما في مشروع الصكوك البعد الديني فقد ولد في ظل تغطية إسلامية وسرعان ما تم سحبها وأن ارتبط الاسم بالأصل.. وحتي الآن هناك جوانب كثيرة غامضة حول الجهات التي من حقها أن تصدر الصكوك وما هي الضمانات وهل هي أصول الدولة المصرية أم أن هناك مصادر أخري لضمان هذه الصكوك وماذا عن الفائدة السنوية وهل هي ثابتة أم متغيرة.. ومتي يربح الصك.. ومتي يخسر وما هي نهاية المطاف إذا كانت الخسارة كاملة.. وأين سيباع الصك هل في البورصة أم في أسواق أخري بديلة.. وما هو الفرق بين الصكوك الجديدة وشركات توظيف الأموال وما هي ضمانات نجاح التجربة بحيث لا تتحول إلي مأساة أخري.. وقبل ذلك كله ما هي العلاقة بين أموال الصكوك وودائع البنوك وما هي الضمانات الا تتحول إلي مأساة أخري.. وتخسر الدولة الاثنين معا.. وهنا نتساءل: هل وافق الأزهر الشريف علي القانون الجديد وإذا لم يوافق فما هو الحل هل تصر الحكومة علي فرض مشروع يرفضه الأزهر رغم أن البعد الديني من أخطر وأهم قضايا الصكوك؟.. لاداعي للسرعة حتي لو تطلب الأمر تأجيل المشروع لبعض الوقت.. هناك حالة من الإصرار لدي الدولة علي مشروع الصكوك وحالة من الفزع لدي المواطنين والمطلوب قليل من البحث والدراسة لأن ذلك أفضل. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الصكوك والبنوك بين الصكوك والبنوك



GMT 20:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 20:09 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 20:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 20:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 20:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 19:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 19:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سلاح الغاز!

GMT 19:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

كان يحتال على الطبيب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib