أبناؤنا في الخارج
حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة استقالة مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد إقالة غالانت وتفجر الاضطرابات في المؤسسة الأمنية
أخر الأخبار

أبناؤنا في الخارج

المغرب اليوم -

أبناؤنا في الخارج

فاروق جويدة

أمام حالة الفشل التي اصابت مستوي الاداء في كل مؤسسات الدولة المصرية يطرح البعض حلولا مختلفة للخروج من هذا النفق المظلم‏..‏ من يشاهد الساحة المصرية يكتشف ان هناك قصورا في الأداء وصل الي درجة الانهيار في عدد من الأماكن.. علي مستوي الخدمات والمرافق حيث لا بترول ولا غاز ولا كهرباء وعلي مستوي المرور حالة ارتباك مخيفة.. حتي المظاهرات التي كانت سلمية طوال ايام الثورة وما بعدها تحولت الي اسوأ انواع الفوضي مع انواع جديدة من الجرائم.. وقبل ذلك كله كان الخلل الرهيب الذي اصاب المؤسسات الأمنية.. وفي الإقتصاد تشهد مصر الأن اصعب فترة في تاريخها الحديث امام انهيار سعر الجنيه وزيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات البطالة وعجز الميزانية الذي اقترب من200 مليار جنيه..ان الواضح امام كل هذه الأزمات ان الجهاز الإداري في مصر عجز عن مواجهة كل هذه الانهيارات واكتشفنا ان الأسطورة القديمة عن تفوق العقل المصري ليس لها الأن محل من الإعراب واننا فقدنا هذه الثروة البشرية التي كانت اهم مقومات مصر التاريخية والحضارية وان السنوات العجاف قطعت كل اشجار النخيل ولم يبق غير الحشائش نحن الأن في حاجة الي عناصر بشرية لم تتلوث بالهواء الفاسد الذي عشنا فيه ولم تتعرض لكل انواع الأمراض الفكرية التي تعرضنا لها وهنا اقترح ان نستعين في هذه الفترة بعدد غير محدود من المصريين في الخارج الذين عاشوا بعيدا عن المستنقع السياسي الذي أهدر قدرات هذا الشعب واستباح ثرواته الحقيقية..ان الأرقام تقول ان عدد المصريين في الخارج يبلغ8 ملايين مواطن منهم العلماء والأطباء والباحثون والخبراء في كل المجالات لماذا لا نلجأ في هذه الظروف الصعبة الي الإستعانة بهذه الخبرات ولو في صورة مؤتمرات نناقش فيها اخطر الأزمات التي نعاني منها هناك خبراء مصريون يعملون في مؤسسات عالمية ولن يرفض هؤلاء أي نداء يوجه لهم لإنقاذ مصر..وهنا يمكن ان نبدأ بعدد من المؤتمرات المتخصصة التي نناقش فيها احوالنا لأن مصر الوطن والشعب امام طريق مسدود. نقلاً عن جريدة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناؤنا في الخارج أبناؤنا في الخارج



GMT 20:00 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إليوت بوذياً...؟

GMT 19:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمّد السادس يضع النقاط على الحروف...

GMT 19:55 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

في شيء غلط.. قبل أن نصطدم بالحيط!

GMT 19:41 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ثمن التقدم؟

GMT 19:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض على موعد

GMT 19:36 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السيستاني... بيانٌ إثر بيان

GMT 19:17 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الإسلامية وحل الدولتين

GMT 19:15 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرجة... وسارقو دموع الفرحة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib