أبناؤنا في الخارج

أبناؤنا في الخارج

المغرب اليوم -

أبناؤنا في الخارج

فاروق جويدة

أمام حالة الفشل التي اصابت مستوي الاداء في كل مؤسسات الدولة المصرية يطرح البعض حلولا مختلفة للخروج من هذا النفق المظلم‏..‏ من يشاهد الساحة المصرية يكتشف ان هناك قصورا في الأداء وصل الي درجة الانهيار في عدد من الأماكن.. علي مستوي الخدمات والمرافق حيث لا بترول ولا غاز ولا كهرباء وعلي مستوي المرور حالة ارتباك مخيفة.. حتي المظاهرات التي كانت سلمية طوال ايام الثورة وما بعدها تحولت الي اسوأ انواع الفوضي مع انواع جديدة من الجرائم.. وقبل ذلك كله كان الخلل الرهيب الذي اصاب المؤسسات الأمنية.. وفي الإقتصاد تشهد مصر الأن اصعب فترة في تاريخها الحديث امام انهيار سعر الجنيه وزيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات البطالة وعجز الميزانية الذي اقترب من200 مليار جنيه..ان الواضح امام كل هذه الأزمات ان الجهاز الإداري في مصر عجز عن مواجهة كل هذه الانهيارات واكتشفنا ان الأسطورة القديمة عن تفوق العقل المصري ليس لها الأن محل من الإعراب واننا فقدنا هذه الثروة البشرية التي كانت اهم مقومات مصر التاريخية والحضارية وان السنوات العجاف قطعت كل اشجار النخيل ولم يبق غير الحشائش نحن الأن في حاجة الي عناصر بشرية لم تتلوث بالهواء الفاسد الذي عشنا فيه ولم تتعرض لكل انواع الأمراض الفكرية التي تعرضنا لها وهنا اقترح ان نستعين في هذه الفترة بعدد غير محدود من المصريين في الخارج الذين عاشوا بعيدا عن المستنقع السياسي الذي أهدر قدرات هذا الشعب واستباح ثرواته الحقيقية..ان الأرقام تقول ان عدد المصريين في الخارج يبلغ8 ملايين مواطن منهم العلماء والأطباء والباحثون والخبراء في كل المجالات لماذا لا نلجأ في هذه الظروف الصعبة الي الإستعانة بهذه الخبرات ولو في صورة مؤتمرات نناقش فيها اخطر الأزمات التي نعاني منها هناك خبراء مصريون يعملون في مؤسسات عالمية ولن يرفض هؤلاء أي نداء يوجه لهم لإنقاذ مصر..وهنا يمكن ان نبدأ بعدد من المؤتمرات المتخصصة التي نناقش فيها احوالنا لأن مصر الوطن والشعب امام طريق مسدود. نقلاً عن جريدة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناؤنا في الخارج أبناؤنا في الخارج



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم مجانى وإلزامى (٦)

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز!!

GMT 17:46 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حكمة نبيل العزبى!

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشركات العامة

GMT 17:42 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib