الصدام الدامي
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الصدام الدامي

المغرب اليوم -

الصدام الدامي

فاروق جويدة

حالة السكون والهدوء في دائرة القرار تجاه ما يحدث في الشارع المصري تثير الكثير جدا من التساؤلات والدهشة والغضب في أحيان كثيرة‏..‏ لا أتصور أن يكون هذا هو رد الفعل تجاه شوارع تحترق واشخاص يقتلون ودماء تسيل ماذا وراء هذا الهدوء القاتل‏.. هل هناك اعتقاد بأن كل شيء سوف يهدأ بعد حين وإذا لم تهدأ الأشياء إلي أين تمضي بنا الأحداث.. هل هناك من يتصور أن الأمن قادر علي حسم هذه الفوضي وإذا فشل الأمن في هذه المهمة فماذا ننتظر.. هل هناك من يوحي لسلطة القرار أن ما يحدث مجرد انتفاضة شعبية سوف تنتهي في أيام وإذا اشتعلت بقية المدن والمحافظات ماذا تفعل الحكومة ؟ إن ما يحدث الآن في الشارع المصري يمثل تهديدا حقيقيا لهيبة الدولة المصرية بكل مؤسساتها.. لقد بدأت كل هذه الكوارث مع الإعلان الدستوري وكانت هناك مطالب عادلة للشارع المصري يمكن التفاوض حولها وهي ليست مطالب المعارضة ولكنها مطالب شعب وهي تعديل بعض مواد الدستور وتغيير النائب العام وتشكيل حكومة جديدة تشرف علي الانتخابات البرلمانية المقبلة.. كان من الممكن استيعاب بعض هذه المطالب وتحقيقها ولكن سياسة العناد وصلت بنا إلي هذا الصدام الدامي.. كان من الممكن الاتفاق علي فترة زمنية لتغيير بعض مواد الدستور.. وكان من الممكن بل من الضروري تغيير الحكومة لأنها بالفعل عجزت ان تواجه ازمات المواطن المصري.. وكان من الممكن ايضا تغيير النائب العام ولكن الواضح أن العناد هو الذي يحكم سياسة الدولة وهو نفس الأسلوب الذي أدي إلي سقوط النظام السابق وأساليبه في إصراره علي مواقفه ورفضه الكامل لصوت المعارضة تحت شعار دعهم يتكلمون ونحن نفعل ما نريد. هناك فرق كبير بين الشارع المصري الأن والشارع المصري زمان إن الشارع المصري الآن لا يتكلم فقط لكنه يسعي للتغيير بأسلوب جديد وفكر جديد ويجب ان نضع له ألف حساب. العقلاء في هذا الوطن يتساءلون ماذا بعد هذا الصدام الدامي ؟ نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدام الدامي الصدام الدامي



GMT 20:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 20:09 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 20:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 20:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 20:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 19:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 19:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سلاح الغاز!

GMT 19:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

كان يحتال على الطبيب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib