الصدام الدامي
فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة
أخر الأخبار

الصدام الدامي

المغرب اليوم -

الصدام الدامي

فاروق جويدة

حالة السكون والهدوء في دائرة القرار تجاه ما يحدث في الشارع المصري تثير الكثير جدا من التساؤلات والدهشة والغضب في أحيان كثيرة‏..‏ لا أتصور أن يكون هذا هو رد الفعل تجاه شوارع تحترق واشخاص يقتلون ودماء تسيل ماذا وراء هذا الهدوء القاتل‏.. هل هناك اعتقاد بأن كل شيء سوف يهدأ بعد حين وإذا لم تهدأ الأشياء إلي أين تمضي بنا الأحداث.. هل هناك من يتصور أن الأمن قادر علي حسم هذه الفوضي وإذا فشل الأمن في هذه المهمة فماذا ننتظر.. هل هناك من يوحي لسلطة القرار أن ما يحدث مجرد انتفاضة شعبية سوف تنتهي في أيام وإذا اشتعلت بقية المدن والمحافظات ماذا تفعل الحكومة ؟ إن ما يحدث الآن في الشارع المصري يمثل تهديدا حقيقيا لهيبة الدولة المصرية بكل مؤسساتها.. لقد بدأت كل هذه الكوارث مع الإعلان الدستوري وكانت هناك مطالب عادلة للشارع المصري يمكن التفاوض حولها وهي ليست مطالب المعارضة ولكنها مطالب شعب وهي تعديل بعض مواد الدستور وتغيير النائب العام وتشكيل حكومة جديدة تشرف علي الانتخابات البرلمانية المقبلة.. كان من الممكن استيعاب بعض هذه المطالب وتحقيقها ولكن سياسة العناد وصلت بنا إلي هذا الصدام الدامي.. كان من الممكن الاتفاق علي فترة زمنية لتغيير بعض مواد الدستور.. وكان من الممكن بل من الضروري تغيير الحكومة لأنها بالفعل عجزت ان تواجه ازمات المواطن المصري.. وكان من الممكن ايضا تغيير النائب العام ولكن الواضح أن العناد هو الذي يحكم سياسة الدولة وهو نفس الأسلوب الذي أدي إلي سقوط النظام السابق وأساليبه في إصراره علي مواقفه ورفضه الكامل لصوت المعارضة تحت شعار دعهم يتكلمون ونحن نفعل ما نريد. هناك فرق كبير بين الشارع المصري الأن والشارع المصري زمان إن الشارع المصري الآن لا يتكلم فقط لكنه يسعي للتغيير بأسلوب جديد وفكر جديد ويجب ان نضع له ألف حساب. العقلاء في هذا الوطن يتساءلون ماذا بعد هذا الصدام الدامي ؟ نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدام الدامي الصدام الدامي



GMT 20:00 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إليوت بوذياً...؟

GMT 19:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمّد السادس يضع النقاط على الحروف...

GMT 19:55 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

في شيء غلط.. قبل أن نصطدم بالحيط!

GMT 19:41 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ثمن التقدم؟

GMT 19:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض على موعد

GMT 19:36 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السيستاني... بيانٌ إثر بيان

GMT 19:17 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الإسلامية وحل الدولتين

GMT 19:15 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرجة... وسارقو دموع الفرحة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib