حديث الرئيس
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

حديث الرئيس

المغرب اليوم -

حديث الرئيس

فاروق جويدة

جلس الملايين من المصريين أمام شاشات التليفزيون ينتظرون حديث الرئيس محمد مرسي مع الإعلامي عمرو الليثي‏..‏ مرت الساعات ثقيلة علي الناس دون أن يخبرهم أحد عن أسباب التأخير.. إن المتبع في مثل هذه الأحاديث المهمة ألا يتم الإعلان عنها إلا بعد تسجيلها وإعدادها بصورة دقيقة.. لأنه لا يعقل أن تعلن قناة فضائية عن حوار بهذه الأهمية دون أن يكون قد تم بالفعل.. ست ساعات كاملة أدت إلي حالة انزعاج وتساؤل عن أسباب التأخير خاصة أن الوقت طال.. من حيث المبدأ كان ينبغي ألا يتم الإعلان عن الحديث إلا بعد الانتهاء منه تماما تسجيلا ومراجعة واختبارا للعرض ومن حيث التأخير كان ينبغي أن تشرح مؤسسة الرئاسة أسباب هذا التأجيل احتراما للمشاهدين أو الاعتذار عن إذاعته وتأجيله لليوم التالي لأسباب فنية.. إلا أن هذا لم يحدث وامتلأت ألاف الصفحات علي الفيس بوك بعضها يتساءل والبعض الآخر يعترض وهناك من أخذ الموضوع بمزيد من الدهشة والسخرية.. في مثل هذه الأحداث المهمة يجب أن نكون أكثر جدية خاصة أن الرئيس مرسي لم يتحدث كثيرا منذ تولي مسئولية الرئاسة إلي أجهزة الإعلام وفي جانب آخر فإن الشارع المصري لديه تساؤلات كثيرة كان في انتظار الإجابة عنها وإذا كان تأخير الحديث كان إجراء غير حكيم أيا كانت الأسباب إلا أن إذاعة حديث بهذه الأهمية في هذا الوقت المتأخر كان أيضا تصرفا غير سليم.. أن البعض فسر هذا التأخير بأنه نوع من اللامبالاة وعدم الإحساس بالجماهير وأن مؤسسة الرئاسة كان ينبغي إن تكون أكثر تقديرا لمشاعر شعب ينتظر وهناك من رأي أن ذلك يعكس جزءا من الفوضي التي تجتاج الشارع المصري وأنه يشبه إلي حد كبير ما يحدث في الميادين الا أنني أري أنه كان من الضروري توضيح أسباب التأخير بصورة رسمية للمواطنين حتي بعد إذاعة الحديث والاعتذار بأثر رجعي.. هذه الأمور التي تبدو بسيطة وصغيرة هي في الحقيقة تعكس أسلوبا في التفكير والتعامل بين مؤسسات الدولة والمواطنين وهي بكل تأكيد ليست في مصلحة سلطة القرار.. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث الرئيس حديث الرئيس



GMT 08:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 08:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 08:39 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 08:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 08:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشير الديك.. الكتابة على نار هادئة!!

GMT 08:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كان عامًا كغيره

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام سقوط الطائرات!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سان جيرمان يبتعد بالصدارة بثلاثية في ليون

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 08:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حقيقة وفاة الفنان حسن حسني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib