الجرائم والإعلام
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

الجرائم والإعلام

المغرب اليوم -

الجرائم والإعلام

فاروق جويدة

عندي رجاء للزملاء رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين في الفضائيات بأن يتوقفوا عن نشر الأخبار والجرائم الأسرية التي تحمل سلوكيات شاذة وغريبة‏..‏ في الأسبوع الماضي نشرت الصحف مجموعة من الجرائم الغريبة.. الأب الذي يعاشر ابنته جنسيا منذ ثلاث سنوات ويعيش في التجمع الخامس والعم الذي هرب بابنة أخيه ليعاشرها جنسيا في الأسكندرية.. والأم التي خنقت أطفالها الصغار هذه الجرائم التي تثير الاشمئزاز لا ينبغي ان تنشرها الصحافة أو يروجها الإعلام بهذه الكثافة.. ان هذه الجرائم عليها خلاف قديم وكانوا يقولون لنا إذا عض الكلب إنسانا فهذا خبر عادي والخبر الحقيقي ان يعض الإنسان الكلب.. وهذه مدارس صحفية انتهي زمانها كما ان الأخبار الشاذة والغريبة لا تضيف للإنسان شيئا غير ان يشعر بالقرف وهو يري صور الانحطاط في السلوك والأخلاق.. ان قضايا الناس ومشاكلهم احق بهذه المساحات الواسعة التي تنشر فيها هذه الأخبار الشاذة والجرائم الغريبة.. ولاشك ان الترويج لهذا النوع من الأخبار بهدف الإثارة يمكن ان يكون مكانه الصحف المتخصصة في الجريمة والنميمة وهذه الصحافة الصفراء لها روادها اما الصحافة الجادة فيجب ان تكون رسالتها ارفع وانبل.. ان قصة الأب الذي يمارس الجنس مع ابنته حالة مرضية لرجل مريض يحتاج إلي علاج نفسي.. وإذا رأت الصحيفة أو الفضائية ان تنشر مثل هذه الجريمة فإن الواجب المهني يتطلب منها ان تناقشها كحالة مرضية سلوكية وان ترجع لعلماء النفس لتحليل مثل هذه الظواهر الشاذة وهنا تصل الرسالة للقارئ أو المشاهد علي اساس ان ما يحدث ليس مجرد جريمة ولكنه حالة مرضية وسلوك منحط.. في احيان كثيرة اقرأ صفحة الحوادث وفيها هذا الكم الرهيب من الجرائم واقول لنفسي: ليت هذه المساحة تخصص لمناقشة اسباب الجريمة وكيف نعالجها وليس الاكتفاء بالفضائح وتوابعها.. ان الجرائم ترفع احيانا ارقام توزيع الصحف ونسبة المشاهدة في البرامج ولكنها تهبط بالإنسان إلي احط درجات الحيوانية لأن الحيوانات لا تمارس الجنس مع أطفالها كما يفعل البشر. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرائم والإعلام الجرائم والإعلام



GMT 08:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 08:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 08:39 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 08:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 08:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشير الديك.. الكتابة على نار هادئة!!

GMT 08:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كان عامًا كغيره

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام سقوط الطائرات!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib