البترول مرة أخري

البترول مرة أخري

المغرب اليوم -

البترول مرة أخري

فاروق جويدة

تلقيت تعليقات كثيرة حول ما كتبته عن شركات البترول الأجنبية التي تعمل في مصر وكيف تراجع نشاطها وانخفضت ميزانياتها في البحث والتنقيب بعد قيام الثورة. بل ان البعض منها يفكر في الرحيل والانسحاب من مصر والانتقال إلي دول أخري والسبب في ذلك كله ان الحكومة المصرية لم تسدد مستحقات متأخرة لهذه الشركات تجاوزت6 مليارات دولار وفي رواية أخري انها8 مليارات دولار.. اما عن حصة الشريك الأجنبي في الإنتاج فهي15% في حين أن حصة مصر تصل إلي85%, وهذا تصحيح لما جاء علي لسان المهندس صلاح دياب والمشكلة الأساسية الأن ان هيئة البترول لا تستطيع سداد ما عليها من ديون للشركات الأجنبية رغم انها كانت ملتزمة بالسداد حتي عام2000, وأمام تكدس ديون مؤسسات الدولة الأخري خاصة وزارة الكهرباء لهيئة البترول أصبح من الصعب سداد مستحقات الشركات الأجنبية امام الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر.. ان البعض يقترح ان تقوم هذه الشركات بزيادة حصص انتاجها بحيث يمكن سداد هذه المستحقات من كل زيادة تحققها الشركة في الإنتاج عن معدلاتها الطبيعية, بمعني إذا كانت الشركة ملزمة بإنتاج70 الف برميل حسب الاتفاق وقامت بإنتاج100 الف برميل فيمكن لها الحصول علي قيمة الكميات التي زادت في الإنتاج وهي30 الف برميل سدادا لمستحقاتها لدي الحكومة.. علي جانب آخر فإن قيام مؤسسات الدولة خاصة قطاع الخدمات بسداد ديونه لهيئة البترول سوف يساعد علي سرعة سداد هذه المستحقات بحيث تستعيد الشركات الأجنبية نشاطها إنتاجا وبحثا وتنقيبا.. وقبل هذا كله يجب ان تصنع الحكومة خطة واضحة للتوسع في إنتاج البترول وزيادة برامج البحث والتنقيب بالإضافة إلي التوقف عند ما يحدث في مياه البحر المتوسط امام مشروعات مشتركة للبحث عن الغاز بين إسرائيل وقبرص وهناك ما يؤكد ان بعض هذه المشروعات يجري في المياه الإقليمية المصرية وان القضية تحتاج إلي مواقف أكثر حسما مع قبرص وإسرائيل. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول مرة أخري البترول مرة أخري



GMT 16:51 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 16:49 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 16:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 16:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

GMT 16:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 16:41 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 16:39 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 16:38 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib