المرأة هي الحل
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

المرأة هي الحل

المغرب اليوم -

المرأة هي الحل

فاروق جويدة

أصبح عندي ما يشبه اليقين أن العالم في حاجة الآن إلي دور المرأة أكثر من حاجته إلي دور الرجل‏..‏من يتابع المشهد العام لما وصل إليه حال البشرية سوف يكتشف أن العقل الرجالي أساء كثيرا للمنظومة الكونية‏, حروبا ودمارا وفشلا..في القرن الماضي مات الملايين في الحربين العالميتين الأولي والثانية هذا بخلاف عشرات الحروب الإقليمية, التي دمرت التاريخ البشري في دول كثيرة وكان وراء هذه الحروب رجال افتقدوا الرحمة والضمير, ويكفي أن رجلا واحدا مثل هتلر انهي حياة أكثر من60 مليون إنسان في الحرب العالمية الثانية..وفي السنوات الماضية شهد العالم خسائر فادحة في كل شيء بسبب الرجل الذي فشل في قيادة هذا العالم..وفي تقديري أن الإنسانية في حاجة إلي وجدان المرأة أكثر من حاجتها إلي عقل الرجل لأنه عقل بلا رحمة والكون الآن في حاجة إلي هذه الرحمة من يشاهد بحار الدم علي الشاشات والقتلي يتناثرون علي وجه الزمن يدرك أن القسوة لن تصنع تاريخا وأن القتل لن يكون في يوم من الأيام امجادا..ان العالم يحتاج الآن إلي ضمائر تحييه بعد سنوات الخراب النفسي التي دمرت كل القيم الجميلة..لقد وصل العالم إلي اقصي درجات التطور ولكنه نسي أن يزرع مع الصاروخ شجرة, وأن يحفر أمام القبور نبعا وان يشيد علي الأنقاض بيوتا للفقراء والجوعي..ان نصف سكان العالم يعيشون مع الفقر والظلم والإستبداد والرجل هو أول من صنع اسطورة الإستبداد امام طموحاته وامراضه النفسية وهو أول من مارس القتل وتلوثت يداه بدماء الأبرياء..وهو أول من عرف الخطيئة فقتل أخاه, وبعد ذلك تعلم كيف يقتل كل شيء..ولهذا بقيت المرأة في الظل إما زوجة أوعشيقة واستخدمها الرجل في كل العصور وسيلة لرغباته ونزواته ولكي يعتدل الميزان فقد جرب العالم سيطرة الرجل آلاف السنين ومن حق المرأة الآن أن تجرب حظها في إدارة شئون هذا الكون ربما خرجت به من غابات التوحش الرجالي إلي آفاق الضمير الحي والوجدان اليقظ..حرروا الكون من استبداد الرجل ووحشية سلوكياته واتركوا الدفة قليلا للمرأة, ربما كانت فيها النجاة. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة هي الحل المرأة هي الحل



GMT 08:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 08:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 08:39 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 08:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 08:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشير الديك.. الكتابة على نار هادئة!!

GMT 08:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كان عامًا كغيره

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام سقوط الطائرات!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سان جيرمان يبتعد بالصدارة بثلاثية في ليون

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 08:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حقيقة وفاة الفنان حسن حسني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib