بترول بلدنا

بترول بلدنا

المغرب اليوم -

بترول بلدنا

فاروق جويدة

اتصل بي الصديق المهندس صلاح دياب معلقا علي ما كتبته حول شركات البترول الأجنبية وكيف أنها خفضت الميزانيات الخاصة بأعمال البحث والتنقيب في مصر‏..‏وأكد أن الإجراء صحيح وأن هذه الشركات قامت بالفعل بتخفيض ميزانيات التنقيب ولم يكن هذا القرار بعد ثورة يناير ولكنه سبق ذلك بكثير.. وأكد صلاح دياب ان السبب في هذا الموقف يرجع لأن الحكومة المصرية لم تعد جادة في سداد مستحقات هذه الشركات سواء فيما يتعلق بتكاليف البحث والتنقيب أو حصتها في الإنتاج.. وقال: إن اتفاقيات البترول مع هذه الشركات تنص علي سداد تكاليف التنقيب من عائد الإنتاج ثم بعد ذلك حصول مصر علي15% من قيمة الإنتاج.. ولكن الغريب أن الحكومة المصرية توقفت تماما منذ سنوات عن سداد مستحقات الشركات الأجنبية بما في ذلك تكاليف التنقيب وقيمة الإنتاج كاملا. ولهذا بدأت هذه الشركات في الهروب من الأراضي المصرية لتتوجه إلي دول أخري تعطي امتيازات وضمانات أفضل سواء في الإنتاج أو التنقيب وأن الموقف ليس مؤامرة منها ضد مصرولكنها تطالب بحقوقها لدي الدولة.ومن خلال حديث صلاح دياب يتضح أن الأزمة الحقيقية ليست في موقف الشركات الأجنبية ولكن المشكلة في القرار المصري خاصة إذا أدركنا أن مستحقات ومتأخرات هذه الشركات لدي الحكومة المصرية قد وصلت إلي6 مليارات دولار وأن تراجع هذه الشركات وهروبها من أسواق البترول في مصر لم يكن بسبب ثورة يناير ولكنه بدأ من سنوات قبل ذلك والسبب أننا نريد أن نأخذ فقط دون ان نعطي وكان تأجيل مشروع البحث في حقول غاز البحر المتوسط ما يؤكد ذلك لأن هذه الحقول تحتاج إلي بلايين الدولارات في أعمال التنقيب ونحن نريد أن نحصل علي الإنتاج دون أن ندفع شيئا لأحدملف البترول في مصر يحتاج إلي دراسات عميقة وجادة ومحايدة بعيدا عن الوعود البراقة والأحلام الخرافية التي عشنا عليها سنوات طويلة وحتي يجد المواطن المصري أن من حقه الحصول علي انبوبة غاز من بترول بلاده. نقلاً عن جريدة " الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بترول بلدنا بترول بلدنا



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم مجانى وإلزامى (٦)

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز!!

GMT 17:46 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حكمة نبيل العزبى!

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشركات العامة

GMT 17:42 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib