موقعة الاتحادية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

موقعة الاتحادية

المغرب اليوم -

موقعة الاتحادية

فاروق جويدة

من يتحمل ذنب سبعة قتلي وأكثر من‏700‏ مصاب؟ إن ما حدث يوم الأربعاء الماضي حول قصر الاتحادية يعتبر سقوطا تاريخيا لأجهزة ومؤسسات الدولة المصرية. ومن شاهد هذه الدولة ومؤسساتها في هذه المأساة المروعة ليقل لنا أين كانت وماهي ملامحها..مجموعة من الشباب والأمهات والأطفال بقيت امام قصر الرئاسة بعد ان شهدت مظاهرة تاريخية يوم الثلاثاء الماضي توافرت فيها كل عناصر السلمية والأمن والترفع.. كان من الممكن جدا ان ترحل هذه المجموعة وتذهب إلي ميدان التحرير في أي وقت.. فجأة ومع عصر يوم الأربعاء تدفقت مجموعات الإخوان المسلمين والسلفيين إلي قصر الاتحادية من جميع المحافظات كانت الأتوبيسات تحمل الطوب والزلط والسنج والسلاح الأبيض وبنادق الخرطوش..في هجوم كاسح من الالاف من مجموعات الإخوان والسلفيين علي شباب مسالم قضي ليلته امام الاتحادية.. غياب كامل لمؤسسات الدولة في مشهد رهيب حرب شوارع تجتاح المنطقة كلها من ميدان روكسي حتي شارع صلاح سالم.. كانت معركة الجمل الشهيرة أيام الثورة فصلا صغيرا من مذبحة الإتحادية وما حدث فيها.. لم يظهر مسئول واحد علي شاشات التلفزيون كي يقول لنا كلمة واحدة رغم أن الجريمة بكل عناصرها وشخوصها كانت تجري في حرم القصر الرئاسي والسؤال الآن من المسئول في جماعة الإخوان والسلفيين عن إرسال هذه المجموعات وما علاقة احزاب التيار الديني بهذه الحشود وهذه الأوامر وماهي الإجراءات القانونية التي يمكن ان تطبق الآن علي احزاب سياسية تمارس العنف والإرهاب ضد الشعب وكيف قبل رئيس الدولة ان تغيب كل أجهزتها عن هذا المشهد الدامي ومئات المصابين يتساقطون أمام مؤسسة الرئاسة وأين كانت اجهزة الدولة من ذلك كله وهل أصبح في مصر الآن جهاز أمني جديد من مجموعات الإخوان والسلفيين مهمته حماية رئيس الدولة وأين ما بقي من انقاض الدولة المصرية.. إن البيان الوحيد الذي صدر ليلة هذه المأساة كان من الإخوان المسلمين وغابت الدولة المصرية تماما. إن الشرعية ليست ألقابا أو شعارات أو انتخابات لكن الشرعية تعني حماية الوطن والمواطن وما حدث في موقعة الإتحادية صفحة سوداء في تاريخ دولة عريقة. نقلاً عن جريدة "الاهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقعة الاتحادية موقعة الاتحادية



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib