نقطة تحول
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

نقطة تحول

المغرب اليوم -

نقطة تحول

فاروق جويدة

انسحبت قوات الشرطة أمام حشود الجماهير التي حاصرت قصر الاتحادية مقر رئيس الدولة في مصر الجديدة‏..‏ كان مشهدا راقيا بكل المقاييس ان الشرطة لم تعد سيفا مسلطا علي رقاب الشعب ولكنها تمثل الحماية للجميع‏.. هذا التحول في عقيدة رجل الشرطة يمثل إنجازا حضاريا وأخلاقيا كبيرا وهي نقطة تحول تاريخي في علاقة الشرطة بالشعب.. علي الجانب الآخر كانت جموع المتظاهرين تجلس علي إحدي المدرعات الخاصة بالشرطة تحميها من إنفلات الجماهير.. وقبل هذا كله ذهب المتظاهرون إلي قصر الاتحادية سيرا علي الأقدام من ميدان التحرير.. ومسجد النور بالعباسية ورابعة العدوية بمدينة نصر ومسجد الفتح وتجمعوا بالالاف حول القصر الجمهوري وبعد ان تركوا رسالتهم عادوا مرة أخري إلي ميدان التحرير سيرا علي الأقدام ومنهم الأمهات والآباء والأطفال ولم تحدث أزمة واحدة سواء في رحلة الذهاب أو العودة.. هذه الحشود اعادت لنا ذكريات وسلوكيات واخلاقيات ثورة يناير حين تجمع الملايين في ميدان التحرير ولم يشهد الميدان جريمة واحدة واختفي اللصوص من الساحة وكانت تجمعات الشباب حول مداخل الميدان تضع قواعد صارمة للدخول والخروج حتي لا يتسلل أحد لإفساد هذا المشهد التاريخي لا أدري إلي متي سيتحمل فقراء مصر وسكان العشوائيات هذه المليونيات إلي متي ستظل الصراعات السياسية تعصف بنا ومتي تتوحد إرادة هذا الشعب للخروج من هذا النفق الطويل المظلم.. نحن امام تيارين لا بديل للالتقاء بينهما.. ان التيار الإسلامي لن يحكم وحده وهو أحوج ما يكون لفتح ابواب المشاركة مع التيارات الأخري.. والتيار الليبرالي لن يستسلم للرأي الواحد والاتجاه الواحد ولا بديل امام جميع القوي غير ان تؤمن بالحوار والتفاهم وإنكار الذات في هذه المرحلة التاريخية الصعبة.. ان المليونيات مهما كبرت هنا أو هناك لن تحل مشاكلنا والمظاهرات ومهما طالت لن تصل بنا إلي بر الأمان وعلي الجميع ان يدرك ان مصر في خطر وان أي رصاصة طائشة وسط هذا الصخب وهذا الزحام يمكن ان تتحول إلي مأساة شعب وليس صراعات نخبه.. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة تحول نقطة تحول



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib