لعن الله الفتنة
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

لعن الله الفتنة

المغرب اليوم -

لعن الله الفتنة

فاروق جويدة


مازالت قضية فلسطين وستبقى قضية العرب الأولى..لقد ظلت هذه القضية عشرات السنين تتصدر قائمة الأولويات في كل القمم العربية ولم تترك يوما أجندة أصحاب القرار
 وكانت إسرائيل هى العدو الذى يلتقى أمامه كل الحكام العرب..وفى القمة الأخيرة في شرم الشيخ ظهرت بنود أخرى فرضت نفسها فرضا على العواصم العربية..جاءت قضية الإرهاب في كل الخطب والكلمات والتوصيات وظلت طوال جلسات المؤتمر السرية والمعلنة تفرض نفسها على سلطة القرار العربى..إنها اكبر محنة تعيشها الشعوب العربية خاصة انها تحمل وترفع راية الإسلام والإسلام منها برىء.. كان الإرهاب هو الشبح الذى ظهر واضحا في قمة شرم الشيخ.. إنه يطارد أكثر من دولة عربية، إنه يحارب في العراق ويقتل في سوريا ويدمر في ليبيا ويخرب في اليمن ويهدد الأبرياء في كل عاصمة عربية..لم يكن احد يتصور أن تخرج هذه الأشباح من هذه الأرض الطيبة التى حملت يوما كل الرسالات السماوية .. كيف خرج الإرهاب من أوطان التوحيد والإيمان والسماحة .. هذه الأوطان التى طاف فيها الأنبياء ونزلت عليها كل الرسالات السماوية ومن أين جاءت كل هذه الأشباح التى شوهت العقائد وأفسدت وخربت حياة الناس .. ومن اغرب ما واجه المؤتمر لعنة الانقسامات التى أطاحت بكل جوانب الاستقرار في حياة الشعوب لا يوجد الآن في العالم العربى كله شعب واحد لم ينقسم على نفسه .. ما بين السنة والشيعة وما بين حملة المباخر وحملة البنادق وما بين الشرفاء والعملاء وما بين تجار الأديان وتجار الموت سلسلة غريبة من التشوهات الدينية والفكرية والأخلاقية التى دخلت بشعوب هذه الأمة في سرداب مظلم .. وكان مسلسل الإرهاب قد دفع بالقمة إلى إجراءات حاسمة لمواجهة الأعداء الجدد .. ولم يكن احد يتصور ان تأخذ دولة مثل ايران مكانا في قائمة الأعداء بعد أن اقتحمت أوطانا كثيرة في خريطة العالم العربى ووجدنا أنفسنا كما أراد لنا الغرب نواجه ذلك المصير المؤلم ما بين السنة والشيعة وكلهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله .. ولعن الله الفتنة ولعن كل من أيقظها .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعن الله الفتنة لعن الله الفتنة



GMT 08:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 08:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 08:39 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 08:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 08:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشير الديك.. الكتابة على نار هادئة!!

GMT 08:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كان عامًا كغيره

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام سقوط الطائرات!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib