أين وصلت التحقيقات الموعودة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أين وصلت التحقيقات الموعودة؟

المغرب اليوم -

أين وصلت التحقيقات الموعودة

بقلم - عبد العالي حامي الدين

في دولة القانون والمؤسسات لا يمكن أن نتعامل مع الوعود التي يلتزم بها مسؤولو الدولة إلا بالجدية اللازمة، خصوصا حينما يتعلق الأمر بالتحقيقات التي تتعلق بتجاوزات أو انتهاكات ماسة بحقوق الإنسان..

إلى حين كتابة هذه السطور، لازالت العديد من التحقيقات التي التزمت بها السلطات المختصة طي الكتمان ولم يتم إطلاع الرأي العام على نتائجها إلى حدود الساعة.. من بين هذه التحقيقات: التحقيق الذي وعد به السيد وزير الداخلية داخل مجلس المستشارين في معرض جوابه عن سؤال شفوي لفريق العدالة والتنمية حول التجاوزات التي شهدها إقليم الحسيمة، ويتعلق بكسر واقتحام منازل بالمدينة نفسها.

كما وعدت وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق في الفيديو المسرب لناصر الزفزافي وهو في وضعية مخلة بكرامته، وهو الوعد نفسه الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الوطني وأكده السيد وزير الدولة في حقوق الإنسان داخل البرلمان..

كما وعد السيد وزير العدل والحريات بفتح تحقيق في مزاعم التعذيب التي أكدتها الخبرة الطبية المنجزة من قبل أطباء شرعيين بتكليف من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويتعلق الأمر بعدد من المعتقلين على خلفية مظاهرات الحسيمة، والذين قد يكونوا تعرضوا للتعذيب على يد أفراد من رجال الأمن، وهو ما يستوجب تفعيل المبدأ الدستوري «ربط المسؤولية بالمحاسبة»، كما يستوجب تأكيدا رسميا من طرف الحكومة مفاده بأن المغرب ملتزم التزاما صارما بمقتضيات اتفاقية مناهضة التعذيب والبروتوكول الملحق بها..

كما وعدت وزارة العدل والحريات بالتحقيق في عدد من التدخلات العنيفة التي شهدتها عدد من الوقفات الاحتجاجية السلمية وغيرها من التحقيقات، مع السهر على ترتيب الجزاءات اللازمة ..

لا يمكن لنا إلا أن نطالب بنتائج هذه التحقيقات، إن تمت بالفعل، مع المطالبة بترتيب الجزاءات اللازمة إن أثبت التحقيق مسؤولية جهات أو أفراد في هذه التجاوزات..

لا يمكن لدولة القانون والمؤسسات التي تحترم مواطنيها إلا أن تعمل على الالتزام بوعود التحقيق التي أعلنتها داخل المؤسسة البرلمانية وأمام ممثلي الأمة..

إن عدم الإعلان عن خلاصات هذه التحقيقات وترتيب المسؤوليات اللازمة يؤدي إلى العديد من النتائج السلبية:

أولاها، أن ثقة المواطن في الدولة ومؤسساتها تتراجع بشكل تدريجي إلى أن تفقد الدولة مصداقيتها أمام مواطنيها، وهو ما يجعل مصداقية باقي المؤسسات في مهب الريح ويدفع المواطنين والمواطنات إلى المزيد من العزوف عن المشاركة الانتخابية والبحث عن وسائل أكثر نجاعة لتبليغ صوته..

ثانيا، إن التماطل في إجراء الأبحاث والتحقيقات اللازمة، والرهان على الوقت لحفظ ملف التجاوزات الحقوقية، من شأنه أن يساهم في تشجيع الجهات التي تنتهك حقوق المواطنين في التمادي في انتهاكاتها ويشعرها بأنها فوق القانون وفوق المحاسبة، ويدفعها للتغول على المواطنين والاستعلاء عليهم..

ثالثا، إن شعور المواطنين بغياب المسؤولية والجدية لدى رجال الدولة يدفعهم إلى الاستهانة بسمو القانون وعلويته ويدفعهم إلى الانخراط في منطق الفوضى وتطبيق شرع اليد، بالإضافة إلى تنامي الشعور لديهم بالعداوة والحقد تجاه مؤسسات الدولة ومسؤوليها، والتي من المفروض أن تكون في خدمته قبل كل شيء..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين وصلت التحقيقات الموعودة أين وصلت التحقيقات الموعودة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib