نقطة نظام
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

نقطة نظام..

المغرب اليوم -

نقطة نظام

بقلم : عبد العالي حامي الدين

ما يجري هذه الأيام يستدعي التفكير بكل مسؤولية في الأفق الديمقراطي للمغرب، على ضوء المحددات الرئيسية التي تحكمت في صياغة هذه المرحلة: المحدد السياسي والدستوري والانتخابي، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص/ الأعطاب البنيوية التي يعرفها الحقل الحزبي، والتي أبانت عن عجزها على مسايرة الوعي السياسي الذي يكشف عنه الشعب المغربي في محطات متتالية، وآخرها محطة 7 أكتوبر المليئة بالرسائل والدلالات.

المحدد السياسي: يتمثل، أساسا، في لحظة الربيع الديمقراطي التي ساهمت في إنقاذ المرحلة من موت السياسة وأنعشت فكرة الإصلاح السياسي من جديد عبر إعادة صياغة دفتر المطالب الوطنية، لكن هذه المرة عبر الفضاء العام وبواسطة لغة الاحتجاج الميداني، وقد نجح الفاعل الحزبي في نقل هذه المطالب إلى الحقل المؤسساتي ورسم للحَرَاك الميداني أفقا سياسيا واضحا تجسد في شعار: “الإصلاح في ظل الاستقرار”، هذا الشعار الذي حركته، أساسا، خلفية التوافق مع المؤسسة الملكية والإيمان العميق بالدور الحاسم لجلالة الملك في مسيرة الإصلاح الديمقراطي، بما يؤدي إلى إصلاحات سياسية متدرجة وملموسة…لا بد من تقييم موضوعي على هذا المستوى.

المحدد الدستوري: مع زخم النقاش الدستوري الذي عشناه بين الخطاب التاريخي لـ9 مارس وعشية التصويت “الإجماعي” على دستور 2011، ربط الكثير من الفاعلين نجاح دستور 2011 بالتأويل الديمقراطي لمضامينه، وهو ما تبناه الملك محمد السادس في خطابه الشهير ليوم 28 يونيو 2011.

فإلى أي حد يمكن القول بأن حصيلة تطبيق دستور 2011 جاءت متناغمة مع هذا الاشتراط؟ وما هي العوامل التي قد تكون ساهمت في إضعاف مفعوله؟ وما هي حصيلة المكتسب الدستوري بعد 5 سنوات من الممارسة؟ وما هي الإشكالات التي أبانت عنها ممارسة السلطة التنفيذية والتشريعية؟ وما هي آفاق إصلاح السلطة القضائية؟

المحدد الانتخابي: عرف بدوره مجموعة من التحولات الملتبسة، فرغم تحقيق تقدم معتبر في هذا الباب عبر إسناد الإشراف السياسي إلى رئيس الحكومة، واعتماد لجنة مركزية مكونة من وزير الداخلية ووزير العدل والحريات للتدبير التقني والتنظيمي، فإن هناك الكثير من الإشكالات التقنية ذات الأبعاد السياسية التي لازالت تؤثر في صورة العملية برمتها.. وهكذا، فإن النقاش المتعلق بالتسجيل في اللوائح الانتخابية وعتبة التمثيل ومعايير التقطيع الانتخابي ومكاتب التصويت وغيرها من الإشكاليات، لم يستنفذ أغراضه بعد.

إذ ظهر من خلال الممارسة أن هناك محاولات حثيثة لإبطال مفعول الصوت الانتخابي، الذي أثبت قدرته على الانتصار على نمط الاقتراع، وعلى الأدوات الكلاسيكية للضبط القبلي للعملية الانتخابية… 

هذه المحددات الثلاثة تمثل عقدة التحول الديمقراطي  بالمغرب، وإصلاحها مرتبط بالفهم الدقيق والموضوعي للعديد من التناقضات التي فرضتها معطيات التاريخ السياسي والثقافي للمغرب، مرورا بانعكاسات المرحلة الاستعمارية وإخفاقات النخبة الوطنية وطبيعة دولة ما بعد الاستقلال وغموض مشروع بناء الدولة الوطنية المستقلة، ونوعية التعددية السياسية والحزبية السائدة، ومستلزمات الانفتاح على المحيط الإقليمي والدولي والإفريقي، ونمط الإنتاج السائد وتعدد مراكز النفوذ وأصحاب المصالح وشبكات التأثير العالمي، وجشع جزء من النخبة وانحرافاتها وتسوياتها ومساوماتها، وتنوع طموحاتها وأهدافها ومصالحها وارتباطاتها…

كل هذه المحددات ينبغي أن تخضع للتقييم الموضوعي، على ضوء جدول أعمال وطني حسم في الاختيار الديمقراطي وجعله خيارا لا رجعة فيه..

المصدر : جريدة اليوم 24

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نظام نقطة نظام



GMT 00:07 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

المغرب والجزائر.. واتحاد المغرب العربي

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 05:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

قضية الصحراء والمنعطفات الخطيرة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 08:15 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

قضية بوعشرين.. البراءة هي الأصل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib