لحظة وفاء
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

لحظة وفاء

المغرب اليوم -

لحظة وفاء

بقلم : عبد العالي حامي الدين

لم يكن المهرجان الذي نظمه حزب العدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي مجرد افتتاح لحملة انتخابية عادية، ولكنه كان لحظة لتجسيد وفاء متبادل بين الحزب وناخبيه..
أكثر من 20 ألف مواطن ومواطنة حجوا إلى مركب الأمير مولاي عبدالله، عبروا من خلال حضورهم المكثف على وفائهم لخط النضال الديمقراطي وثقتهم في منهجية الإصلاح المتدرج التي ينهجها حزب العدالة والتنمية..
من جهتها، عبرت قيادة الحزب سواء عبر الكلمة المهمة لأمينه العام، أو عبر فقرات المهرجان، أن الحزب مستمر في تعاقده مع المواطنين عبر أداة حزبية جادة أفرزت مجموعة من المرشحين بواسطة مسطرة ديمقراطية، وهم يلتزمون بميثاق معلن أمام الرأي العام بالقيام بواجباتهم التمثيلية على أحسن وجه، وبأداء التزاماتهم المالية والتنظيمية وفق مقتضيات ميثاق المنتخب احتراما لمنهج الحزب في العمل.
كلمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبرت عن وفاء الحزب للمواطنين والمواطنات وأن جميع المعارك التي يخوضها في السر والعلن، هي معارك تراعي مصلحة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى، دون تهرب من المحاسبة الديمقراطية، ودون ادعاء الكمال، ولذلك توقف عند الإخفاقات وعند الإكراهات التي حالت دون اشتغال هذه الحكومة بشكل عادي..
هذا المسار لا يمكن أن يستمر دون دعم واع ومتواصل من طرف المواطنين والمواطنات، الذي يرجع لهم وحدهم واجب تقييم أداء الحزب خلال خمس سنوات..
رسالة الحزب كانت واضحة بأنه حزب منظم وهو يتمتع بجاهزية كبيرة للاستمرار في هذه التجربة بكل تفان وتضحية ومسؤولية..
من الرسائل التي لا تخطئها العين، هي أن المهرجان كان جوابا سياسيا ذكيا عن مسيرة العار التي تمت بدون ترخيص ولا منع من طرف السلطات، تبرأ منها الجميع ورفض منظموها الحقيقيون تحمل مسؤوليتها، لكن كانت هناك تصريحات وشهادات لعدد من المشاركين والمشاركات تناقلتها مواقع إلكترونية مختلفة وتبادلها رواد التواصل الاجتماعي تدين عددا من أعوان السلطة ومرشحي بعض أحزاب المعارضة من الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، وهو ما يعكس عجز الجهات المنظمة عن مواجهة حزب العدالة والتنمية بواسطة الآليات الديمقراطية.
لقد كانت مسيرة فاشلة لم يستجب لها المواطنون رغم حجم التعبئة، وانسحب منها عدد كبير من الناس بعدما اكتشفوا حقيقتها، وانقلبت في النهاية لصالح العدالة والتنمية، وكشفت عن خطأ التحليلات التي لا تساير التطور العميق الذي يعرفه المجتمع المغربي، والذي لم يعد من الممكن “استحماره” لخدمة أجندات الفساد والاستبداد.
رسالة المهرجان هي أن جميع المؤامرات والدسائس والإشاعات والدعايات لم تنل من عزيمة العدالة والتنمية، وهو مستمر على درب الإصلاح والوفاء..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة وفاء لحظة وفاء



GMT 00:07 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

المغرب والجزائر.. واتحاد المغرب العربي

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 05:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

قضية الصحراء والمنعطفات الخطيرة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 08:15 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

قضية بوعشرين.. البراءة هي الأصل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib