انتهت مُهلة الشّهر بومبيو يُعلن إعادة العُقوبات الأُمميّة ضدّ إيران وينتظر ردّها
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

انتهت مُهلة الشّهر.. بومبيو يُعلن إعادة العُقوبات الأُمميّة ضدّ إيران وينتظر ردّها

المغرب اليوم -

انتهت مُهلة الشّهر بومبيو يُعلن إعادة العُقوبات الأُمميّة ضدّ إيران وينتظر ردّها

عبد الباري عطوان
عبد الباري عطوان

أعلن مايك بومبيو وزير الخارجيّة الأمريكيّ اليوم أنّ حُكومته استأنفت فرض جميع عُقوبات الأُمم المتحدة ضدّ إيران التي كانت مُجمّدةً بسبب الاتّفاق النووي عام 2015، وهدّد الدّول التي لن تَلتزِم بعواقبٍ وخيمة.

إعلان الحرب هذا يأتي قبل ستّة أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة، وبعد نِهاية مُهلة الشّهر التي قال بومبيو في تغريدةٍ له يوم 27 آب (أغسطس) أنّها تنتهي ليلة 20 أيلول (سبتمبر) الحاليّ (أيّ الليلة)، ولهذا لا يَستبعِد الكثير من المُراقبين أن هُناك خطّة مُعدّة وجاهزة، قد يجري تنفيذها في أيّ لحظة، لاحتِجاز أو قصف سفن إيرانيّة في مِياه الخليج، أو بحر عُمان استدراجًا لردٍّ إيرانيٍّ قد يكون المُبرّر أو الذّريعة لردٍّ أمريكيٍّ أكبر تحت عُنوان الدّفاع عن النّفس، وبِما يُضفي “شرعيّةً أمريكيّةً” على إعادة فرض العُقوبات الأمميّة التي تتضمّن وقف كُل أشكال التّخصيب لليورانيوم، وتفكيك برامج الصّواريخ الباليستيُة، وحظْر السّلاح كُلِّيًّا على إيران استيرادًا أو تصديرًا، والمَزيد من العُقوبات الاقتصاديّة.
***
إدارة الرئيس ترامب تُؤمن بنظريّةٍ تقول إنّ الرأي العام الأمريكيّ سيلتفّ حتمًا حول رئيسه في حال تعرّض بلاده، أو سُفنها، الى أيّ عُدوان من دولةٍ أجنبيّة، وسيدعم أيّ حرب تأتِي في إطار الدّفاع عن النّفس.

بومبيو يُعتَبر من أكبر المُؤيّدين لهذه النظريّة، والمُشرِف الرئيسيّ على تنفيذ سِيناريو الحرب ضدّ إيران في الأيّام القليلة المُقبلة، في مُحاولةٍ أخيرةٍ لإنقاذ رئيسه ترامب من السّقوط في الانتِخابات الرئاسيّة المُقبلة.

خطوات رئيسيّة عدّة أقدمت عليها الإدارة الأمريكيّة تمهيدًا للإقدام على هذا العُدوان وتنفيذ سِيناريوهاته على الأرض في الأسابيع القليلة الماضية يُمكن تلخيصها في النّقاط التّالية:
الأولى: احتِجاز أربع ناقلات نفط كانت في طَريقها إلى كاركاس (فنزويلا) قبل ثلاثة أسابيع، واعترفت السّلطات الإيرانيّة أنها كانت تحمل مُشتقّات نفطيّة إيرانيّة، وهي عمليّة وصَفها مُراسل وكالة “بلومبيرغ” الاقتصاديّة الدوليّة بأنّها “قرصنة دولة”، ولم ترد إيران على هذا الاستِفزاز لعدم الوُقوع في المِصيَدة الترامبيّة.

الثانية: توقيع اتّفاقيتيّ سلام في حديقة البيت الأبيض بين الإمارات والبحرين من جهةٍ ودولة الاحتِلال الإسرائيلي في الجِهة الأُخرى يوم الثلاثاء الماضي برعايةٍ أمريكيّة من أبرز شُروطها فتح أجواء البلدين، والجزيرة العربيّة، للطّائرات الإسرائيليّة المدنيّة والعسكريّة، ممّا يُوحِي بأنّ “إسرائيل” قد تستخدم أراضي البلَدين وأجوائهما في أيِّ حربٍ أمريكيّةٍ قادمةٍ ضدّ إيران.

الثالثة: تسريب المُخابرات الأمريكيّة تقريرًا استخباريًّا عن مجلّة “بوليتيكو” لاغتِيال السّفير الأمريكي في جنوب إفريقيا انتقامًا لمقتل اللّواء قاسم سليماني، قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قُرب مطار بغداد في كانون أوّل (يناير) الماضي، وهي تقارير نفتها حُكومة جنوب إفريقيا، ولكنّها نُشِرَت على نطاقٍ واسعٍ في الإعلام الأمريكيّ.

الاتّحاد الأوروبي، أحد أبرز الجِهات التي وقّعت الاتّفاق النوويّ الإيرانيّ أكّد على لِسان جوزيف بوريل، وزير خارجيّته، أنّه ليس بإمكان واشنطن إعادة فرض عُقوبات أُمميّة ضدّ إيران بسبب انسِحابها من الاتّفاق النووي، بينما قال مُتحدّث باسم الكرملين إنّ إدارة ترامب تتجاوز مجلس الأمن الدولي الذي رفض بالأغلبيّة السّاحقة مشروع قرار لها بإعادة هذه العُقوبات (صوّت لصالحه دولة واحدة وهي جمهوريّة الدومنيكان)، وباتت تتحدّث باسمه، أيّ مجلس الأمن.

الرئيس الإيراني حسن روحاني توعّد اليوم بـ”ردٍّ حاسمٍ” إذا ما أقدمت أمريكا على أيّ خطوة لإعادة فرض العُقوبات الأُمميّة، مُؤكّدًا “أنّ بلاده لن ترضَخ أبدًا للمطالب الأمريكيّة “غير المشروعة” وتقول دومًا إنّ الطّريقة الوحيدة للتّعامل مع الأمّة الإيرانيّة هي لُغة الاحتِرام”.
***

الأيّام وربّما السّاعات القليلة المُقبلة قد تكون الأخطر في تاريخ المِنطقة الحديث، فهُناك مُؤشّرات وتسريبات تُؤكّد أنّ ساعة الصّفر لإشعال فتيل العُدوان الأمريكي تحدّدت وتقترب دقّاتها من نِهايتها في ظِل وصول حاملة الطّائرات الأمريكيّة “ناتانز” إلى مِياه الخليج، وإعلان حالة التأهّب في صُفوف مِئات السّفن والزّوارق الحربيّة، سواءً المُتواجدة في المِنطقة (الأُسطول الخامس في البحرين) أو القادِمَة إليها حديثًا.

ترامب لن يقبل بغير الفوز بولايةٍ أمريكيّةٍ ثانية، وسيفعل كُل شيء من أجل تحقيق هذا الهدف حتّى لو أدّى الأمر إلى حربٍ ضدّ إيران تَحرِق المِنطقة، أو تفجير حرب أهليّة عُنصرية تُؤدّي إلى تفكيك الولايات المتحدة، مثلما أسقطت إيران الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر الذي ارتكب حماقةَ غزوها “لتحرير” رهائن سِفارة بلاده في طِهران، من غير المُستَبعد أن تلحق الهزيمة نفسها، وربّما أكبر منها، بالرئيس ترامب وصُقور العُنصريّة الذين يُحيطون به، إلى جانِب دولة الاحتِلال الإسرائيلي حتمًا، لأنّها ستكون الحرب الأخيرة في مِنطقة الخليج والشّرق الأوسط.. والأيّام بيننا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهت مُهلة الشّهر بومبيو يُعلن إعادة العُقوبات الأُمميّة ضدّ إيران وينتظر ردّها انتهت مُهلة الشّهر بومبيو يُعلن إعادة العُقوبات الأُمميّة ضدّ إيران وينتظر ردّها



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib