استنساخ القرارات في نزاع الصحراء
تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن استخدم فيها أكثر من 20 طائرة حربية
تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن استخدم فيها أكثر من 20 طائرة حربية
أخر الأخبار

استنساخ القرارات في نزاع الصحراء

المغرب اليوم -

استنساخ القرارات في نزاع الصحراء

محمد الأشهب

أن تستأنف بعثة «المينورسو» مهمتها في الصحراء، فالأمر ليس جديداً، ولا يمكن اعتباره تطوراً لفائدة أي طرف. طالما أنها كانت موجودة ولا تزال. كل ما حدث أن خفض أعدادها من الموظفين المدنيين يعتبر تحصيل حاصل. أقله أن المهمة الوحيدة التي تضطلع بها الآن هي مراقبة سريان مفعول وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ مطلع العام 1991.
هذا الوجود اقترن بقرارات دولية ترهنه بموافقة الأطراف كافة. وإذا كان طرأ بعض التحول على مهمة «المينورسو» حين عرضت أطراف اقتراح توسيع صلاحياتها لتشمل رقابة أوضاع حقوق الإنسان، فإن موقف الاعتراض السليم على ذلك كان محوره أن هذه المهمة التي استحدثت بقرار دولي، لا يمكن استنساخها أو تغيير بعض ملامحها، إلا بقرار مماثل. وهذه مسألة لم ترد في أي من خلاصات مجلس الأمن ذات الصلة.
أما الجانب المتعلق بدورها السياسي، فقد آل إلى التعليق منذ اختيار الأمم المتحدة صيغة الحل البديل الذي أطلقت عليه اسم «الحل السياسي» وزادت على ذلك أنه الحل الذي لا يصبح ناجزاً إلا في ظل المقاربة الوفاقية التي أصبحت ملازمة لموافقة الأطراف كافة. معنى ذلك أن أي اعتراض أو تحفظ من جانب أحد شركاء التسوية السلمية يجعلها ناقصة، تفرض العودة إلى نقطة الصفر.
وإذا كان مجلس الأمن في اجتماعه السنوي المخصص لنزاع الصحراء دأب على تمديد ولاية «المينورسو» عند نهاية نيسان (أبريل) من كل سنة، فإن المستجدات اللافتة هذه المرة، أن الرباط أقرت خفض أعداد بعثة المدنيين. وبالتالي فإن أي مخرج للأزمة القائمة سينحصر في مجالات إجرائية وفنية صرفة، لن يكون لها تأثير كبير على واقع النزاع. ذلك أنه بصرف النظر عن طبيعة عمل البعثة وعدد أفرادها، لم يحدث اختراق كبير على طريق الإمساك بخيوط الحل المنشود.
مصدر الإشكالات في مهمة «المينورسو» لا يكمن فقط في ظلال الأزمة القائمة بين الرباط والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جراء تصريحاته التي وصف فيها سلطة المغرب في المحافظات الصحراوية بـ «الاحتلال»، فهذه أقرب إلى شجرة تحاول إخفاء الغابة وأي فرضية تتوصل إليها مساعي الحوار الدائر بين المغرب والأمم المتحدة بهذا الشأن، لن تزيد عن العودة بملف الصحراء إلى ما قبل نشوب الأزمة التي فجرت تناقضات عميقة. أي أن المأزق كان قائماً قبل تصريحات بان كي مون الذي اختار وصفها بأنها «شخصية» للتخفيف من حدة المشاحنات الجارية.
سيكون على الأطراف المعنية، وقبلها مجلس الأمن الاستئناس في قراره المرتقب بمضمون التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، وهناك ثغرة من الصعب الالتفاف عليها، تفيد بأن استبعاد الرباط من الجولة الأخيرة لبان كي مون، أياً كانت أسبابها، شكل سابقة في منهجية التعاطي الموضوعي مع مواقف الأطراف المعبر عنها. لكن مجلس الأمن يستطيع اعتماد مقاربة أقل مدعاة لإثارة الحساسيات، في حال اكتفى بالتمديد لولاية «المينورسو» ومعاودة استنساخ قراراته التي تدعو إلى استئناف المفاوضات العالقة.
ثمة جانب مغيب في المأزق. إنه توصيف المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني. وما دام أن اتفاق وقف النار كان صريحاً في حظر أي نشاط مدني أو عسكري في تخومها التي يفترض أن تظل غير مأهولة، نظراً الى ترتيبات أمنية وعسكرية كانت موضع اتفاق، فإن تلويح جبهة «بوليساريو» بمعاودة حمل السلاح قد يزج المنطقة برمتها في نفق مظلم، كون أي مواجهة محتملة لا يمكن أن تقفز على الوضع الميداني في المنطقة العازلة.
لا يهم إن كانت معاودة دق طبول الحرب، تندرج في نطاق «حرب نفسية» أو ضغوط متبادلة للتوصل إلى الوضع الذي كان سائداً قبل الأزمة. الأهم أن نزاع الصحراء لم يحرز التقدم الكافي الذي يضمن اعتبار طريق التسوية السلمية سالكة. وتلك قضية تتفاعل داخلها ومن حولها معطيات جيوسياسية وإقليمية أكبر من أن تختزل في أزمة عارضة، لا بد من أن تجد لنفسها مخرجاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنساخ القرارات في نزاع الصحراء استنساخ القرارات في نزاع الصحراء



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 21:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يسعى إلى تطوير التسويق

GMT 09:28 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درة تؤكد أن "الشارع اللي ورانا" عمل مختلف ومميز

GMT 12:53 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوجل" ينصر نجم برشلونة على كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib