زرع الكراهية وجني البغضاء
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

زرع الكراهية وجني البغضاء

المغرب اليوم -

زرع الكراهية وجني البغضاء

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

أمس الأول، كان «اليوم الدولى لمكافحة خطاب الكراهية». كان يوم الاحتفاء- أو فلنقل تذكر- هذه المناسبة القريبة من كل منا. وليس كل قريب محبب إلى النفس أو مفضل لديها، فكم من قريب قِلَته أفضل وخصامه نعمة. نعمة قبول البشر لبعضهم البعض دون تهيؤات مريضة بأن فلانا أفضل من علان بحكم الانتماء لعرق أو معتقد أو طبقة اجتماعية أو مكان أو منصب لا يقدر قيمتها إلا من يتابع ويراقب كم الحقد والضغينة والكراهية الذى ينجم عنها. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قال فى مناسبة هذا اليوم إن خطاب الكراهية يستهدف الكثير من الفئات، وكثيرا ما يكون ذلك على أساس الانتماء العرقى أو الإثنى أو الدينى أو العقدى أو السياسى.

وأشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تصاعدا فى خطاب الكراهية المعادى للسامية وللمسلمين على الإنترنت وفى التعليقات العامة لقادة ذوى تأثير. وأضاف أن خطاب الكراهية يتزايد أيضا ضد النساء واللاجئين والمهاجرين والأقليات بشكل عام، منبها إلى أن هذا الخطاب البغيض يكتسب قوة وتأثيرا بفعل المنصات الرقمية التى جعلت منه خطابا عابرا للحدود مؤثرا فى الملايين. تخيل معى عزيزى القارئ حين يقف رجل دين أمام الميكروفون وهو يصرخ داعيا على الملايين التى تعتنق دينا غير دينه، ولا مانع أبدا من نعتهم بأقبح النعوت ووصفهم بأبشع الألفاظ، أو حين يُنصّب شخص نفسه عالما أو مصلِحا أو خبير تنمية بشرية واتخذ من صفحته على «فيسبوك» أو قناته على «يوتيوب» وسيلة لبث السموم العرقية أو البغضاء الدينية أو الضغينة الاجتماعية أو كل ما سبق عبر نشر فكرة تدغدغ أصحاب النفوس الضعيفة والقلوب الواهنة والعقول متواضعة القدرات قوامها «أنت أفضل أو أرقى أو أسمى من غيرك لمجرد أن لونك أو دينك أو جنسك أو جنسيتك كذا»، وقائمة زرع الفوقية وتجذير النرجسية من قبل «مؤثرين» و«مؤثرات» عنكبوتيين وعنكبوتيات طويلة. وكأن زرع النرجسية والفوقية وكراهية الآخرين وجها لوجه لم يكن كافيا، فإذا بـ«السوشيال ميديا» تمد كل من فى نفسه مرض بأدوات تمكنه من نشر أمراضه بشكل أسرع وأسهل.

ومن يتخيل أننا، كأفراد، بعيدون عن خطاب الكراهية، فهو مخطئ. أليس بيننا من ينشر قواعد كراهية الإناث ولكن تحت عنوان تكريمهن وتبجيلهن؟ وأليس بيننا من ينثر بذور الفتنة عبر التلويح بفوقية الرجال على النساء مثلا، أو الأغنياء على الفقراء، بل وأيضا الفقراء على الأغنياء، والقول بإن الفقراء سيدخلون الجنة قبل الأغنياء مثلا، أو الأطباء على المحاسبين، أو العلمى على الأدبى، أو سكان المعادى على عين الصيرة، أو الملتحين على غير الملتحين، أو المنتقبات على المحجبات، أو المسلمين على المسيحيين، أو المسيحيين على المسلمين، أو وجه بحرى على وجه قبلى وقائمة زرع سموم الفوقية والكراهية والنرجسية طويلة؟!.. لذا لزم التنويه فى مناسبة «اليوم الدولى لمكافحة خطاب الكراهية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زرع الكراهية وجني البغضاء زرع الكراهية وجني البغضاء



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib