فاجعة «عادية»
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فاجعة «عادية»

المغرب اليوم -

فاجعة «عادية»

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

بسبب السرعة الزائدة والتخطى الخاطئ، بسبب عدم الالتزام بالحارة المرورية والسرعة الجنونية، بسبب السير العكسى ورعونة القيادة، بسبب تنزيل الركاب عند مطلع الكوبرى وتحميلهم عند منزله، بسبب الحديث في المحمول أثناء القيادة، بسبب الانتظار الخاطئ، والقائمة طويلة ومعروفة. أمس الأول، فقد 14 شخصًا حياتهم على الأسفلت بالإضافة إلى إصابة آخرين، وذلك أمام مركز ملوى جنوب المنيا. لماذا؟، بسبب السرعة الزائدة والتخطى الخاطئ. أمس الأول حلت مصيبة في 14 بيتًا مصريًا على أقل تقدير. أمس الأول خرج 14 شخصًا من بيوتهم للعمل أو الدارسة أو إنجاز مهام ومشاوير، وعادوا جثامين بلا حياة. ما حدث أمس الأول فاجعة، لكنها فاجعة «عادية»، أو فلنقل متوقعة. بعيدًا عن القضاء والقدر الذي لا يد لنا فيه، أتحدث عن الهتر والصلف، عن الخبل والجهل، عن العته والغرور، عن الأنانية والفجور. هذا الذي يعرف أن السرعة القصوى على الطريق 100 أو 90 أو 80 كم/ ساعة ويقرر أنه يريد أن يقود على 140 أو 160 أو 180 كم/ ساعة، تحت أي مسمى أنانى ومتعجرف وضارب عرض الحائط بحقوق الآخرين مثله يستحق وقفة منا جميعًا. إدارة المرور تبذل جهودًا عاتية، وترسانة قوانين المرور لا مثيل لها من حيث القوة والشمول والدقة، والعديد من الطرق في مصر صارت طرقًا آدمية من حيث البناء والتشييد، وذلك في طفرة حقيقية لم تشهد مصر الحديثة مثلها.

لكن «الخطأ البشرى» في مثل هذه الحوادث يجب أن نبدأ في التعامل معه باعتباره «جُرما بشريًّا»، مثله مثل من يتكتك ويدبر ويخطط وينفذ ويطمس رقمًا من لوحة السيارة، أو يثنى طرفها، أو يخلعها من مؤخرة السيارة أو يصمم لوحة أرقام بمواصفاته الشخصية وليس بمواصفات القانون وإدارة المرور. المتدخلون عمدًا لتغيير أو طمس أو خلع لوحة أرقام السيارة في رأيى الشخصى ينوون ارتكاب جريمة ثم الهرب، سواء كانت الجريمة تعدى سرعة تعرضه وآخرين للخطر، أو سيرا عكسيا يكشف عن خلل دماغى عميق، أو دهس أحدهم والفرار، وهذا يعنى- بالنسبة لى- نية مبيتة لخرق القانون وإلحاق الضرر بآخرين. وقد وصلنى- كما وصل الملايين غيرى- التسجيل الصوتى المجهل لشخص ما يتحدث إلى «هانى» عن عقوبة طمس لوحة أرقام السيارة، وبحثت خبريًا، ووجدت أن إجراءً ما حديثًا يدور في هذا الشأن، وهذا عظيم. والأعظم أن يستمر. على مدار سنوات وأنا أكتب عن حال الشارع من حيث قواعد السير، وهى قواعد وضعها من اخترعوا المركبات ولا تحتاج فهلوة منا أو إضافة عشوائية فوضوية من أحد. وبهذه المناسبة، أكرر التحذير من إحدى الكوارث التي تلوح في الأفق. تعبر السيارات الخارجة من محطة البنزين، في مدخل لمدنية الشروق، الطريق الملتف السريع بالعرض عكسيًا، لتوفير بضعة أمتار في كارثة باتت عادية تمامًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاجعة «عادية» فاجعة «عادية»



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib