ملكية صكوك الوطنية
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

ملكية صكوك الوطنية

المغرب اليوم -

ملكية صكوك الوطنية

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

قبل أيام، كتبت هنا تحت عنوان «أنا أكثر وطنية منك» سطورًا عن الشد والجذب الحديثين حول معنى الوطنية، ومحاولة البعض - ربما عن قناعة- اعتبار البعض الآخر أقل وطنية منه لمجرد أنه يعبر عن حب الوطن بطرق مختلفة، أو لأنه لا يعبر عن وطنيته بالقدر الكافى بالنسبة للأستاذ الموكلة إليه مهام تقييم الوطنية!.

وكتبت أن تعريف الوطنية أمر بالغ الصعوبة، ولا سيما هذه الأيام، وأنه إذا سألت أى شخص، بغض النظر عن درجة تعليمه ونوعيته أو عمره أو انتماءاته الاجتماعية والاقتصادية، سيخبرك بأن الوطنية هى حب الوطن.

نُشِرت هذه السطور قبل «موقعة» حب الوطن فى ضوء أداء المنتخب الوطنى فى مباراته أمام موزمبيق. قبلها، كانت خناقة الوطنية قد بدت عقب دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لاتهام إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وقبلها، وجدت الوطنية نفسها حلبة صراع فى جولات ملاكمة على خلفية الوضع الاقتصادى.

لسببٍ ما يَعتبر فريق «الوطنية 1» أعضاء فريق «الوطنية 2» قليلى حب الوطن، معدومى مشاعر العشق لترابه؛ لأنهم ينتقدون أوضاعًا فيه، فى حين يعتبر لاعبو فريق «الوطنية 2» أعضاء فريق «الوطنية 1» عبيدًا وخانعين ومسلوبى الإرادة؛ لأنهم يرفضون النقد ويعتبرونه خيانة.. وهلم جرا.

صكوك الوطنية لا يملكها أحد، ولا يتم تخصيصها ضمن أراضى البناء أو حمايتها فى كوردون الأرض الزراعية. كما أنها ليست قلادة نرتديها صباحًا، ونخلعها مساءً، أو معطفًا ثقيلًا نرتديه فى الشتاء ونخزنه فى الصيف.

حتى محاولة فرض الوطنية من بوابة المعتقد، فهى محاولة فى رأيى غريبة قليلًا، لا أنها غريبة جدًا. هل يعقل أن يعبر أحدهم عن وجهة نظر خاصة بأمور الوطن، فأعتبر رأيه قليل الوطنية، فأصدر له فتوى بأن حب الوطن فرض وواجب، وأتوقع أن ينقلب رأيه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فى ضوء الفتوى؟!

فرق كبير بين أن يخشى أحدهم التعبير عن رأيه أو موقفه، وبين أن «يرتدع» ويعود إلى صوابه ويصبح وطنيًا بالمقاييس التى وضعتها الهيئة القومية لضمان جودة الوطنية.

يظل هناك استثناء واحد فى مسألة الوطنية.. ألا وهو «النهج» الذى تتبعه الجماعات والحركات التى تكره فكرة الأوطان بشكل مطلق. فى رأيى، هذا هو الاستثناء الوحيد فى إصدار حكم على وطنية الآخرين، حيث تتعدى المسألة جدليات الانتقاد والنقاش، وترتقى إلى مكانة الخيانة والرغبة فى هدم الأوطان.

وأستعير تعريفًا للوطنية من القارئ العزيز أستاذ حسن بشر: «حين تتعامل مع بلدك على أنه البيت، وتشعر أنك تملك الشارع والأتوبيس والشاطئ، وتتصرف على هذا الأساس؛ أن تخاف على بيتك من أن يلحق به ضرر.. أنت لن تلقى القمامة داخل البيت أو تحطم محتوياته.. الوطنية أن تتذمر وتشكو لو رأيت شخصًا يعتدى على ملكيتك.. الوطنية أن تهتم بأداء عملك على أكمل وجه».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملكية صكوك الوطنية ملكية صكوك الوطنية



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:59 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان يتأهل للثمانية بعد فوزه على أودينيزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib