ويعود الاقتصاد عاجلًا أو آجلًا
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

.. ويعود الاقتصاد عاجلًا أو آجلًا

المغرب اليوم -

 ويعود الاقتصاد عاجلًا أو آجلًا

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

كما هو متوقع تمامًا فى كل الأحداث الكبرى والحوادث الفادحة، تنجرف البشرية إلى المتابعة والغرق فى التفاصيل على مدار الدقيقة لا الساعة، وهو الغرق الذى سهّلته ويسّرته وأتاحته الفضائيات التلفزيونية، ثم التحقت بها منصات «السوشيال ميديا»، القادرة على إبقاء المتابعين فى قلب الحدث، وإن كان من وجهة النظر أو الزاوية المتاحة أو المفضلة أو المختارة لهم.

وبعد بضعة أسابيع أو أشهر من هذا الانجراف والغرق، لابد أن تعود القاعدة العريضة من البشرية إلى استئناف حياتها. ربما لا تعود كلية، وربما تظل مهتمة، متابعة، شغوفة بما يجرى، وربما أيضًا تظل متضامنة أو منددة أو حتى فاعلة فى المشهد المأساوى الدائرة رحاه، ولكنها تضطر إلى متابعة الأسرة والعمل والسكن والتعليم والصحة.. إلخ. وهذا ليس عيبًا، أو تقصيرًا، أو ضجرًا مما يحدث من أهوال لأخوة فى الإنسانية، فما بالك بأشقاء وجيران وأهل؟!.

حرب غزة مازالت دائرة. صحيح أن عداد القتلى اليومى خَفُت مقارنة بالأيام الأولى من الحرب التى تبعت عملية «حماس» يوم 7 أكتوبر الماضى، لكن العداد لم يتوقف، والخراب لم يخفت، ربما لأن ما تم تخريبه وتدميره أتى على أغلب البنى التحتية وكذلك الفوقية.

غاية القول؛ إن عودتنا إلى التفكير والتركيز فى تفاصيل ومتطلبات حياتنا اليومية- والذى ليس عيبًا بالمناسبة ولا يعنى بأى حال من الأحوال نسيان غزة أو التغاضى عما يحدث لأهلها أو عدم القلق مما سيسفر عنه اليوم التالى لانتهاء الحرب- تعنى الالتفات مجددًا إلى القضية الأكثر إلحاحًا، والهَم الأكبر ثقلًا.. ألا وهو الاقتصاد.

حتى إن الاهتمام الكبير والمعروف والمتوقع من المنتخب المصرى وأدائه فى كأس الأمم الإفريقية سينتهى بعد أقل من شهر. وسواء أسعدنا المنتخب بأداء رائع، أو أتعسنا بأداء غير رائع، ومهما ملأنا «السوشيال ميديا» صراخًا ابتهاجًا رافعين إياهم سابع سماء، أو غمًا وخفسًا بهم سابع أرض، سنعود حتمًا إلى الاقتصاد.

أتابع مقالات الدكتور زياد بهاء الدين فى «المصرى اليوم» بشكل عام منذ سنوات. أحب أسلوب التفكير العلمى فى الأشياء والمصحوب بمعرفة عميقة بطبيعة المجتمع والظروف والأوضاع. أكره الأسلوب المعتمد على دغدغة مشاعر الجماهير عبر الصراخ أو النواح، وأمقت ما أتت به السوشيال ميديا إلى مجتمعنا من «شرشحة» افتراضية، حتى لو كان الغرض منها يبدو ساميًا. لذلك فإن ما يكتبه الدكتور زياد بهاء الدين متطرقًا إلى اقتصاد بلدنا وأحيانًا بلاد الغير، أعتبره درة اقتصادية فى زمن عزّت فيه الدرر.. وكذلك «الدرر»، أى الدولار بالمنطوق الشعبى للورقة الخضراء.

كقارئة ومواطنة، أجد ما يكتبه جديرًا بالاهتمام، بل وبالتفعيل. وإن لم يكن قابلًا للتفعيل، فأود وأحب أن أسمع وأعرف أسباب عدم القابلية. قبل أيام، كتب الدكتور زياد: «بداية غير مقنعة لعام اقتصادى جديد».. وكان عنوان المقال السابق له «مع بداية عام جديد.. هل من تغيير اقتصادى؟».

المقالان جديران بشرح وطنى رسمى

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ويعود الاقتصاد عاجلًا أو آجلًا  ويعود الاقتصاد عاجلًا أو آجلًا



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:59 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان يتأهل للثمانية بعد فوزه على أودينيزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib