تأمين «الكمساري» وروعة الفكرة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

تأمين «الكمساري» وروعة الفكرة

المغرب اليوم -

تأمين «الكمساري» وروعة الفكرة

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

حمّلنى «كمسارية» أفاضل من هيئة سكك حديد مصر مناشدة تتعلق بالتأمين الصحى. وكما وعدت أنقل لمن يهمه الأمر من المسؤولين النظر فى الأمر. بالطبع دار الحديث حول الرواتب التى لا تكفى، والأسعار التى لا تثبت، والجنيه السائر من ضعيف إلى ضعيف جدًا، ومستلزمات الحياة والأسرة التى لا تعترف بظروف طارئة أو أحوال عالمية أو مبدأ التأجيل.. ولأن كل ما سبق شكوى عامة، إن لم تكن عالمية، فسأركز على الجزئية الخاصة بنظام التأمين الصحى الخاص بالكمسارية. قالوا لى إن الكمسارى وحده المؤمن عليه صحيًا، وإن أفراد أسرته من زوجة وأبناء.. إلخ لا يحظون بأى نوع من أنواع التأمين.. وهذا يعنى أن الزوجة والأبناء والوالدين لو تعرضوا لأزمة أو طارئ أو مرض - لا قدر الله - ولم يكن مؤمنًا عليهم فى مكان عملهم أو ما شابه، فإن حمل العلاج والرعاية يقع على كاهل الكمسارى، وهو من يشكو فى الأصل من تدنى الراتب وغلاء المعيشة.. وهلم جرا. وأترك المسألة بين أيادى من يهمهم الأمر، ومن بيدهم البت فيه.

وبمناسبة البت فى الأمور، لا يسعنى إلا العودة لهذه الزيارات المفاجئة التى قام بها وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، والتى مازلت أرى فيها كشفًا عن منظومة تكاد تكون تاريخية أكثر من كونها اكتشافًا مفاجئًا لحالات إهمال استثنائية. ولأننا نعيش أيامًا بالغة الصعوبة، ولأن هذا الشعب يستحق بالفعل من يحنو عليه، ولأن الحكومة بتوجيهات من الرئيس بذلت جهودًا عديدة للتخفيف عن كواهل الناس، ولا سيما الفئات الأضعف من أهالينا وأشقائنا وأبنائنا.. فهنا أشير إلى تجربة شخصية خُضتها مع فرد من الأسرة بغرض استخراج «بطاقة أو كارنيه الخدمات المتكاملة»، هذه «الفكرة» الرائعة التى تهدف إلى تسهيل حياة ذوى الاحتياجات الخاصة، والتى تأتى تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعى، هذه الوزارة التى أصبحت من الوزارات الفاعلة فى حياة كل مصرى. «الفكرة» رائعة، ولكن التطبيق ليس كذلك. ومن واقع معايشتى أقول إن إثبات إعاقة شخص وتحديد درجتها أمر ضرورى وحتمى حتى لا تذهب الخدمات لمن لا يستحقها. ولكن أن يكون الشخص معاقًا إعاقة حركية ويظل يلف ويدور فى مستشفيات ومراكز تأهيل تمثل عملية الوصول لها كابوسًا بكل معانى الكلمة، من حيث بُعد المسافة، ثم يفاجأ بعد إتمامه الكشوف والتحاليل المطلوبة مسبقًا وبعد انتظار الدور بعد التسجيل الإلكترونى، أن عليه أن يذهب (هذا المعاق) إلى مستشفى عام ليجرى أشعة إضافية لم تكن مطلوبة من قبل، وبعد تكبد عناء تسلق الأرصفة والمرور فى تلال الرمال والعودة بالأشعة، يأتى الرد بعد ما يزيد على 60 يومًا بأن على الشخص المعاق أن يتوجه مجددًا إلى مركز التأهيل «حتى يشوفه المسؤولون ويتأكدوا أن هناك شخصًا بالفعل بهذه المواصفات»!!.. ألم أقل لكم الفكرة «رائعة»؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأمين «الكمساري» وروعة الفكرة تأمين «الكمساري» وروعة الفكرة



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib