قواعد سير غريبة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

قواعد سير غريبة

المغرب اليوم -

قواعد سير غريبة

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

فى محيط أى مدرسة فى أمريكا، حتى فى أيام العطلات، أو بينما الطلاب فى صفوف الدرس أو فى العطلة الصيفية، السرعة المحددة للسيارات تقل كثيرًا عن المسموح بها على طول الطريق. وفى حال كان هناك باص مدرسة، وكانت علامة الباص مضاءة لتعلن أن الطلاب يصعدون أو يترجلون من الباص، وقرر أحد قادة السيارات أن يجتاز الباص، ولو كان ذلك من الجانب الآخر الذى لا يستخدمه الطلاب، فإن العقوبة تصل لأقصاها ولا مجال للاستئناف أو طلب التخفيف فيها. بمعنى آخر، وارد أن يعدى أحدهم السرعة المقررة، أو يكسر إشارة مرور، (بالطبع مسألة السير العكسى تستدعى مستشفى أمراض نفسية وعقلية لا عقوبة من إدارة المرور أو حتى محاكمة فى ساحات القضاء)، لكن ما يتعلق بالمدارس ومحيطها، لا مجال للأخذ والعطاء فيه، ولو حتى بالقانون.

دعك من أن مفهوم «الحارة المرورية» يطبق فعليًا وليس مجرد خطوط رمزية على الأرض، ودعك من أن الاجتياز من حارة إلى أخرى له قواعد ولا يتم بوضع اليد أو يحدث جزافًا أو يندرج تحت بند استعراض العضلات، ولكن الحارة أو الحارتين السريعتين أو «إكسبرس لاينز» على يسار الطريق لها قواعد، ولا يمكن خرقها من قبل فلان بك قريب علان بك، أو اعتباطًا أو «يا عم ماحدش واخد باله. السيارات أو المركبات عالية الإشغال - أى تلك التى يتواجد فيها عدد كبير من الأشخاص فى حدود سعة المركبة - أو الدراجات النارية أو الباصات يمكنها استخدام هذه الحارات السريعة والمعفاة من رسوم الطريق عكس الحارات الأخرى. شعارها «نقل الأفراد وليس السيارات»، بمعنى أن أولويتها تشجيع الناس على أن يستخدم ثلاثة أو أربعة سيارة واحدة بدلًا من أن يركب كل منهم سيارته، وتشجيع النقل الجماعى والدراجات النارية التى لا تزحم الطرق. أما «هردبيسة» تحويل حارة الدراجات إلى جزء من مسار السيارات أو التناحر من أجل كسر الحواجز المحيطة بالحارات السريعة «عافية» أو التغاضى عن الخروقات عمدًا أو «تكبير الدماغ» كنوع من الضمان الاجتماعى للغلابة والمساكين وأبناء السبيل، فأمور غير واردة.

وعلى هامش هذا الشىء المسمى بـ«قواعد السير» و«قوانينه» و«قواعده» و«عقوباته» و«مخالفاته» المطبقة بصرامة، ليس من منطلق «الغلاسة»، ولكن من منطلق أن الأمم المتحضرة تبنى وتحافظ ما تم بناؤه وتسير نحو المزيد من البناء باتباع نظام وقواعد وقوانين توضح الفروق بين ما يجب أن يكون وما لا يجب، وليس من منطلق الحلال والحرام مثلًا، أو فى المواسم والأعياد، أو بحسب مكانة الحى أو الشارع، أو فى حال كان مسؤولًا مهمًا سيمر من هذا الطريق أو ذاك، فإن النسبة الأكبر من المواطنين والمقيمين تعى أن القوانين وضعت لحمايتها وتنظيم حياتها، وهو ما يجعل تطبيقها أمرًا غير قابل للشد والجذب. وهذا لا يعنى أن الحياة وردية، وتكفى مسألة اقتناء الأسلحة، وللحديث بقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد سير غريبة قواعد سير غريبة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib